برنت يتجاوز 60 دولارًا لأول مرة في 2015

مع ضعف الدولار ونمو منطقة اليورو

برنت يتجاوز 60 دولارًا لأول مرة في 2015
TT

برنت يتجاوز 60 دولارًا لأول مرة في 2015

برنت يتجاوز 60 دولارًا لأول مرة في 2015

ارتفع سعر النفط فوق 60 دولارا للبرميل أمس الجمعة للمرة الأولى هذا العام ليصعد نحو 4 في المائة منذ بداية الأسبوع بدعم من علامات تشير إلى أن خفض إنفاق الشركات العاملة بالقطاع قد يحد من وفرة المعروض.
ومما يدعم النفط أيضا تسارع نمو اقتصاد منطقة اليورو أكثر من المتوقع في الربع الأخير من 2014 مع نمو الاقتصاد الألماني أكبر اقتصادات المنطقة بوتيرة تزيد على مثلي النسبة المتوقعة.
وهبط سعر خام برنت من 115 دولارا في يونيو (حزيران) إلى 19.‏45 دولار في يناير (كانون الثاني) مسجلا أدنى مستوياته في نحو 6 سنوات بسب وفرة المعروض. وتتزايد العلامات منذ يناير على إسهام خفض إنفاق القطاع في صعود الأسعار أكثر من 30 في المائة.
وقالت شركة أباتشي كورب أكبر منتج للنفط الصخري الأميركي أول من أمس الخميس إنها تعتزم خفض نفقاتها الرأسمالية وعدد منصات الحفر في 2015 مع هبوط أسعار النفط. فيما أظهر مسح نشر أمس ان عدد الحفارات النفطية العاملة في اميركا هبط مقدار 84 خلال الأسبوع إلى 1056 حفارا، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس (آب) 2011، في إشارة واضحة للضغوط التي يضعها هبوط الأسعار على منتجي النفط.
وقالت شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية في تقرير انه وفقا لبيانات ترجع لعام 1987، فان هذا هو ثاني أكبر هبوط اسبوعي مسجل وعاشر انخفاض اسبوعي على التوالي.
وتعافت أسعار النفط بنسبة 15 في المائة منذ أواخر يناير (كانون الثاني)ن بسبب انكماش المعروض.
وعدد الحفارات الأن منخفض بنيبة 34 في المائة عن ذروته المسجلة في اكتوبر (تشرين الأول) ، مع توقعات للمزيد من التخفيضات.
وارتفع سعر خام برنت في العقود الآجلة تسليم أبريل (نيسان) 06.‏2 دولار إلى 34.‏61 دولار للبرميل. وانتهى تداول عقود مارس الليلة الماضية. وارتفع سعر الخام الأميركي 39.‏1 دولار إلى 60.‏52 دولار للبرميل.
وانضمت شركة الطاقة الفرنسية العملاقة «توتال» أمس الخميس إلى قائمة الشركات التي تعلن تخفيضات في الاستثمارات والوظائف في أعقاب هبوط أسعار النفط بأكثر من 50 في المائة منذ يونيو.
وحذر الرئيس التنفيذي لشركة «شل» من أن المعروض من النفط في الأسواق ربما لن يكون بمقدوره مجاراة الطلب المتنامي مع تخفيض الشركات ميزانياتها. وقال محللون إن ضعف الدولار أيضا دعم النفط هذا الأسبوع إذ إن تراجع العملة الأميركية يجعل السلع المقيمة بها أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.



أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
TT

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، إذ محت توقعات ضعف الطلب وارتفاع جاء أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، إثر جولة إضافية من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النفط الروسي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات إلى 73.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً إلى 70.18 دولار. وارتفع العقدان بأكثر من دولار واحد لكل منهما الأربعاء. وخفضت منظمة «أوبك»، الأربعاء، توقعاتها لنمو الطلب في عام 2025 للشهر الخامس على التوالي، وبأكبر قدر حتى الآن.

ووفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة، فقد ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي. وتترقّب الأسواق حالياً أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وارتفعت الأسعار، الأربعاء، بعد أن اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.

وقال الكرملين إن التقارير عن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الروسي تكشف عن أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد أن تترك وراءها إرثاً صعباً للعلاقات الأميركية الروسية.