هجمات أسماك القرش تراجعت عام 2014

ولاية فلوريدا تحتل الصدارة

هجمات أسماك القرش تراجعت عام 2014
TT

هجمات أسماك القرش تراجعت عام 2014

هجمات أسماك القرش تراجعت عام 2014

أعلن باحثون في إحصاء سنوي للقتلى نشر هذا الأسبوع أن هجمات أسماك القرش تسببت في مقتل ثلاثة أشخاص فقط على مستوى العالم عام 2014 في انخفاض كبير عن عشرة قتلى في العام الذي سبقه.
ووقعت حالتان في نيوساوث ويلز بشرق أستراليا أما الحالة الثالثة فكانت في إقليم كيب الشرقي بجنوب أفريقيا، وفقا للبيانات التي قدمها علماء من شتى أنحاء العالم وسجلت في جامعة فلوريدا. وكشفت البيانات أن نصيب الولايات المتحدة من هجمات أسماك القرش كان ثلثي العدد الإجمالي للهجمات وعددها 72 هجوما، وأن نحو نصف هذه الهجمات حدث قبالة الساحل الشرقي لفلوريدا حيث تخطئ أسماك القرش الصغيرة وتظن السابحين في المياه فرائس وتشن هجمات كر وفر ثم تبتعد مسرعة. وظل العدد الإجمالي للهجمات ثابتا إلى حد ما وانخفض قليلا عن 75 هجوما وقعت عام 2013. لكن ما أدهش الباحثين هو الانخفاض الشديد في عدد الهجمات القاتلة.
وقال الباحث جورج بيرجس الذي يشرف على قاعدة البيانات فيما يعرف بملف هجمات أسماك القرش الدولية «هذا مدهش حقا. أحد الأسباب هو ببساطة الحظ». وكان نصيب مياه القارة الأميركية الشمالية الأكبر من عضات أسماك القرش. فبالإضافة إلى فلوريدا وقعت العام الماضي سبع هجمات في هاواي وخمس هجمات في ساوث كارولينا وأربع هجمات في نورث كارولينا وأربع هجمات في كاليفورنيا. بينما حدث هجوم واحد في كل من ديلاوير وجورجيا ولويزيانا وتكساس.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.