جوتيريس يدعو «الأوروبي» لوضع آلية لإنقاذ المهاجرين في المتوسط

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قال إن عملية «تريتون» بديل غير كاف

جوتيريس يدعو «الأوروبي» لوضع آلية لإنقاذ المهاجرين في المتوسط
TT

جوتيريس يدعو «الأوروبي» لوضع آلية لإنقاذ المهاجرين في المتوسط

جوتيريس يدعو «الأوروبي» لوضع آلية لإنقاذ المهاجرين في المتوسط

قال كبير مسؤولي اللاجئين بالامم المتحدة، اليوم (الخميس)، ان الاتحاد الاوروبي يجب أن يضع آلية متكاملة للبحث والانقاذ في البحر المتوسط، لتجنب المزيد من المآسي المتعلقة بالمهاجرين.
وأدلى المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس بتصريحه، بعد مقتل أكثر من 300 شخص في محاولة عبور البحر من أفريقيا الى ايطاليا هذا الاسبوع، ما يزيد الضغوط على أوروبا لتوسيع عملية حدودية تفتقر الى تفويض واضح بانقاذ الارواح.
وقال جوتيريس في بيان "ما من شك في أن عملية تريتون الاوروبية بديل غير كاف على الاطلاق لعملية ماري نوستروم الايطالية".
وتوقفت العملية الايطالية بعد انتقادات بأن دورياتها المكثفة للبحث والانقاذ شجعت المهاجرين.
وتركز عملية تريتون أكثر على حماية الحدود.
واضاف جوتيريس "يجب أن ينصب التركيز على إنقاذ الأرواح. نحتاج الى عملية بحث وانقاذ قوية في وسط البحر المتوسط وليس مجرد دورية حدودية".
وتقول وكالات اغاثة ان المهاجرين وطالبي اللجوء القادمين من سوريا وأفريقيا جنوب الصحراء، يعبرون البحر المتوسط انطلاقا من ليبيا في أغلب الاحيان على قوارب مطاطية، في ظل ظروف جوية قاسية، ما تسبب في موت عدد كبير من الساعين للهجرة.
وحذر جوتيريس من أنه اذا لم تنفذ أوروبا عملية أوسع "فسيموت كثيرون حتما في اطار محاولة الوصول الى أوروبا بأمان".



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».