آرسنال يعود للمنافسة على المربع الذهبي.. وبالوتيللي يسجل هدفه الأول مع ليفربول بعد 768 دقيقة صياما

انتفاضة كوينز بارك رينجرز وهال سيتي على حساب سندرلاند وآستون فيلا وابتعادهما خطوة عن مراكز الهبوط

بالوتيللي مهاجم ليفربول (وسط) يسدد داخل شباك توتنهام مسجلا أول أهدافه بالدوري هذا الموسم (أ.ب)
بالوتيللي مهاجم ليفربول (وسط) يسدد داخل شباك توتنهام مسجلا أول أهدافه بالدوري هذا الموسم (أ.ب)
TT

آرسنال يعود للمنافسة على المربع الذهبي.. وبالوتيللي يسجل هدفه الأول مع ليفربول بعد 768 دقيقة صياما

بالوتيللي مهاجم ليفربول (وسط) يسدد داخل شباك توتنهام مسجلا أول أهدافه بالدوري هذا الموسم (أ.ب)
بالوتيللي مهاجم ليفربول (وسط) يسدد داخل شباك توتنهام مسجلا أول أهدافه بالدوري هذا الموسم (أ.ب)

انضم فريق آرسنال إلى كبار الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ودخل منافسا على المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، بفضل فوزه على ضيفه ليستر سيتي بهدفين مقابل هدف في المرحلة الخامسة والعشرين للمسابقة، التي شهدت إحراز الإيطالي ماريو بالوتيللي أول أهدافه في البطولة ليقود فريقه ليفربول لاقتناص فوز غال على ضيفه توتنهام بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فيما انتفض كوينز بارك رينجرز وابتعد خطوة عن دائرة الهبوط بعدما فاز على مضيفه سندرلاند بهدفين نظيفين.
في المباراة الأولى على ملعب «الإمارات» وأمام 60032 متفرجا، عانى آرسنال الأمرين لاستعادة الفوز عقب خسارته أمام توتنهام 2 - 1 السبت الماضي. وكانت زيارة ليستر بمثابة فرصة مثالية لآرسنال للتعافي من خسارته المريرة في قمة شمال لندن، لكن ليستر سيتي كان صاحب الأفضلية في بداية المباراة، وكاد يفتتح التسجيل في مناسبتين عبر الدولي الجزائري رياض محرز من تسديدتين من مسافة قريبة، فيما كانت أول وأخطر فرصة لأصحاب الأرض عبر ثيو والكوت الذي تلقى كرة على طبق من ذهب من الدولي الألماني مسعود أوزيل داخل المنطقة فتوغل كاسرا مصيدة التسلل وانفرد بالحارس الأسترالي مارك شفارتسر لكنه سدد في صدر الأخير.
ومع قيادة أوزيل للمهام الهجومية، افتتح آرسنال التسجيل حين حول لوران كوسيلني ركلة اللاعب الألماني الركنية إلى الشباك في الدقيقة 27، على عكس سير اللقاء الذي كان فيه الفريق الزائر القابع بمؤخرة الترتيب هو المسيطر وسبب عدة مشكلات لآرسنال بهجماته المرتدة السريعة.
ومع زيادة ثقته، تلقى ليستر لطمة قوية عندما ضاعف والكوت تقدم آرسنال مستفيدا من رد فعله السريع لتسديدة أوزيل التي ارتدت من الحارس.
ولم يتأثر ليستر وبدأ الشوط الثاني بقوة وقلص الفارق في الدقيقة 61 عن طريق كراماريتش الذي ضمه بمقابل قياسي للنادي بلغ 9 ملايين جنيه إسترليني (13.73 مليون دولار).
وسيطر الفريق الضيف على بقية المباراة ولم يقف الحظ بجانبه لمغادرة استاد الإمارات بنقطة التعادل، ليبقي متأخرا بفارق 4 نقاط وراء أقرب منافسيه في قاع الترتيب.
ولدى ليستر 17 نقطة من 25 مباراة خلف بيرنلي، وله 21 نقطة، بينما يملك كل من آستون فيلا وكوينز بارك 22 نقطة، مقابل 23 لويست بروميتش البيون، وهال سيتي، و24 لسندرلاند.
وعقب اللقاء قال والكوت صاحب الهدف الثاني لآرسنال: «الأداء لم يكن الأفضل في بعض الأوقات، لكننا حصلنا على النقاط الثلاث.. لا أصدق أنهم (ليستر) في مؤخرة ترتيب الدوري لأنهم قدموا كرة قدم جيدة جدا. أعتقد أنهم من أفضل الفرق التي لعبت في استاد (الإمارات) هذا العام. إذا واصلوا اللعب بهذه الطريقة، فلن يظلوا في مؤخرة الترتيب كثيرا».
من جهته، أكد أرسين فينغر المدير الفني لآرسنال أن مهاجمه أليكسيس سانشيز لا يعاني من إصابة خطيرة، عقب خروجه متألما أمام ليستر سيتي، وقال: «سانشيز لا يعاني من إصابة قوية.. إنها مجرد ركلة في الركبة، لكن أرون رامسي يعاني من إصابة عضلية، لقد اضطر إلى الخروج من المباراة، وتلك ليست علامة جيدة». وأضاف: «كانت لدينا أوقات رائعة بالمباراة، لكننا نصاب بالعصبية في الشوط الثاني، مما أثر على الأداء بشكل عام. لقد فوجئت من العرض القوي لليستر. أعتقد أنهم بهذا المستوى وببعض الثقة سيتجاوزن المركز الأخير».
يذكر أن نادي آرسنال سيلاقي نظيره ميدلسبره يوم الأحد المقبل، ضمن منافسات دور الستة عشر من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.
من جانبه، جاءت الهزيمة لتضع مزيدا من الضغوط على نايغل بيرسون مدرب ليستر سيتي الذي سلطت الأضواء عليه بشدة في المرحلة السابقة بعد واقعة اصطدامه بجيمس مكارثر لاعب وسط كريستال بالاس رغم احتوائه الموقف سريعا.
وذكرت تقارير أن ليستر في طريقه لإقالة بيرسون الذي دخل في خلاف عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق الإنترنت مع جاري لينكر المهاجم السابق لمنتخب إنجلترا والذي يعمل حاليا معلقا في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وقال بيرسون في مؤتمر صحافي بعد لقاء آرسنال: «كنت أتمتع دائما بعلاقة عمل جيدة للغاية وعلى المستوى الشخصي مع مالكي النادي.. لا أتوقع أي خدمات من أي شخص. نحن في نشاط يدور حول النتائج، ونتائجنا لم تكن مثلما نحب، وهذا يجلب الضغوط».
ورغم اتساع الفارق مع أقرب أندية منطقة الأمان، فإن بيرسون يرى أن معنويات لاعبيه لا تزال مرتفعة، وقال: «تركيز اللاعبين ينصب على شيء واحد هو العمل بالملعب، قدرتهم على التعامل مع الانتقادات كانت جيدة بشكل استثنائي طوال الموسم». وأضاف: «كانت بعض الأيام غير معتادة، لكن هذه هي نوعية الضغوط التي يعاني منها المرء على هذا المستوى.. نحن فريق كرة قدم يبذل جهدا كبيرا للحفاظ على موقعه، وكنا خارج دوري الأضواء لعشر سنوات، ويجب أن نمنح أنفسنا أفضل فرصة».
لكن الفترة المقبلة ستشهد بعض المباريات المحفوفة بالمخاطر أمام بيرسون المدافع السابق لشيفيلد وينزداي وميدلسبره.
وبعد مواجهة آستون فيلا مطلع الأسبوع المقبل في كأس الاتحاد الإنجليزي، سيتقابل ليستر في الدوري مع إيفرتون ومانشستر سيتي حامل اللقب على الترتيب.
وفي استاد «انفيلد»، كان المهاجم دانييل ستوريدغ، في أول ظهور له بالتشكيلة الأساسية بعد غياب طويل بسبب الإصابة، من بين أنشط لاعبي ليفربول وكان بوسعه التسجيل مرتين في أول 13 دقيقة، لكن بديله في الربع ساعة الأخير الإيطالي ماريو بالوتيللي هو من خطف الأضواء بتسجيله أول هدف له في الدوري وكان غاليا لأنه منح فريقه الفوز على ضيفه توتنهام بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وجاءت المباراة مثيرة وعامرة بالفرص المحققة، واقتسم الفريقان السيطرة على مجريات اللعب. وبادر ليفربول بالتسجيل عبر المهاجم الصربي الشاب لازار ماركوفيتش في الدقيقة 15، ثم تعادل المتألق هاري كين لتوتنهام في الدقيقة 26، وعاد القائد ستيفين جيرارد ليضع ليفربول في المقدمة بالهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة 53، ثم تعادل لاعب الوسط البلجيكي موسى ديمبلي لتوتنهام في الدقيقة 61، قبل أن يحرز بالوتيللي هدف الفوز لليفربول في الدقيقة 83.
وفك بالوتيللي بهذا الهدف صيامه عن التهديف منذ انضمامه إلى صفوف ليفربول الصيف الماضي قادما من ميلان الإيطالي، وتحديدا بعد 768 دقيقة، وكان هدفه غاليا لأنه قاد النادي الشمالي إلى استعادة نغمة الفوز والانتصار الرابع في المباريات الخمس الأخيرة والسادس في المباريات التسع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة.
وسجل بالوتيللي هدف الفوز بعد 9 دقائق من دخوله مكان ستوريدغ ليكون هدفه الأول منذ هزه شباك ليفورنو في 19 أبريل (نيسان) الماضي عندما كان يلعب في صفوف ميلان الإيطالي (3 - صفر) والأول في الدوري الإنجليزي منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 عندما كان في صفوف مانشستر سيتي.
وفي مباراة ثالثة، حقق كوينز بارك فوزه الأول منذ 20 ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، بتغلبه على مضيفه سندرلاند بهدفين نظيفين حملا توقيع الهولندي ليروي فير، وبوبي زامورا في الدقيقتين 17 و45. ولم يذق كوينز طعم الفوز منذ أن تغلب على ويست بروميتش البيون 3 - 2 قبل نحو شهرين، ومنذ ذلك الحين خسر خمس مرات وتعادل مرتين في الدوري الإنجليزي. ورفع كوينز رصيده إلى 22 نقطة في المركز السابع عشر وغادر منطقة الخطر، بينما تجمد رصيد سندرلاند عند 24 نقطة في المركز الرابع عشر.
وحقق هال سيتي فوزه الأول منذ اليوم الأول من عام 2015 وفاز على آستون فيلا بهدفين نظيفين حملا توقيع المهاجم الكرواتي نيكيتشا ييلافيتش والمهاجم السنغالي دامي ندوي في الدقيقتين 22 و74.
ويرجع آخر فوز لهال سيتي إلى 1 يناير (كانون الثاني) الماضي حين تغلب على إيفرتون بهدفين نظيفين ومنذ ذلك الحين خسر الفريق 3 مرات وتعادل مرة واحدة في الدوري الإنجليزي.
ورفع هال سيتي رصيده إلى 23 نقطة في المركز الخامس عشر بفارق نقطة واحدة أمام آستون فيلا صاحب المركز الثامن عشر.



دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
TT

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)

ستكون الأنظار شاخصة نحو طهران، حين يفتتح نادي النصر السعودي مشواره في دور الـ16 لدوري أبطال النخبة الآسيوي، بمواجهة الاستقلال الإيراني، في حين أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مواجهة شنغهاي بورت منافسه يوكوهاما مارينوس بعد تأهل الفريق الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.

وخسر بورت صفر - 2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، أمس (الأربعاء) في شنغهاي، لكنه تقدَّم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونغ تايشان.

وتم تأكيد تأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ16.

ويحلُّ مارينوس، الذي تصدَّر ترتيب منطقة الشرق، ضيفاً على بورت ذهاباً في الرابع من مارس (آذار). ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تقام مباريات الإياب بعد أسبوع.

ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي، فريق غوانجغو الكوري الجنوبي ذهاباً في الخامس من مارس، على أن تقام مباراة الإياب في 12 مارس.

ويتأهل الفائزون في المواجهات الـ4 إلى دور الـ8 برفقة الفرق الـ4 المتأهلة من منطقة الغرب. وستُقام نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة بالسعودية من 25 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).

وفي الجانب الآخر من القرعة، سيواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، في حين يلتقي السد القطري الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.

ويواجه الهلال، بطل آسيا 4 مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري يومَي 4 و11 مارس.

وانسحب شاندونغ من لقاء، أمس (الأربعاء)، مع أولسان الكوري الجنوبي؛ بسبب إجهاد شديد للاعبيه.

وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونغ غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لمدة موسم واحد على الأقل.

وقد يُطلب من النادي أيضاً دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريباً.