دول أجنبية تغلق سفاراتها في اليمن بسبب الوضع الأمني المضطرب

دول أجنبية تغلق سفاراتها في اليمن بسبب الوضع الأمني المضطرب
TT

دول أجنبية تغلق سفاراتها في اليمن بسبب الوضع الأمني المضطرب

دول أجنبية تغلق سفاراتها في اليمن بسبب الوضع الأمني المضطرب

أكد مسؤولون أميركيون في واشنطن، أن السفارة الأميركية في اليمن ستغلق أبوابها بسبب الوضع الأمني المضطرب في البلد، الذي استولى فيه المتمردون الحوثيون على العاصمة صنعاء. واتبعت بريطانيا خطى الولايات المتحدة، فيما قالت وزارة خارجيتها، اليوم (الاربعاء)، إن لندن سحبت العاملين بسفارتها في اليمن، وعلقت بصفة مؤقتة أعمالها هناك لدواع أمنية.
كما دعت فرنسا أيضا اليوم، رعاياها البالغ عددهم حوالى 100 في اليمن إلى مغادرة البلاد "في أسرع وقت"، وأعلنت عن إغلاق سفارتها "مؤقتا" اعتبارا من الجمعة؛ وذلك في رسالة نشرت على موقع السفارة الالكتروني.
وأفاد موظفو السفارة الأميركية في صنعاء أن البعثة بدأت تتخلص من الوثائق والاسلحة خلال الأيام المنصرمة، وأن السفير والموظفين الأميركيين الآخرين سيغادرون بحلول اليوم.
وأبلغ السفير الموظفين أن واشنطن قد تطلب من سفارة تركيا أو الجزائر في صنعاء رعاية مصالح الولايات المتحدة في اليمن بعد إغلاق السفارة.
وقال مسؤول عسكري أميركي، إن وحدة من مشاة البحرية الأميركية تقوم بحماية السفارة، وإن سفينة هجومية برمائية للبحرية -هي السفينة ايوا جيما- راسية قبالة ساحل اليمن على البحر الاحمر، وستكون مستعدة لتقديم يد العون في إجلاء موظفي السفارة إذا طلبت وزارة الخارجية.
أمّا فرنسا فكتبت على موقعها الالكتروني "نظرا للتطورات السياسية الاخيرة ولأسباب أمنية، تدعوكم السفارة إلى مغادرة اليمن مؤقتا في أقرب مهلة عبر رحلات تجارية". وأضافت أن السفارة الفرنسية "ستكون مغلقة مؤقتا حتى اشعار آخر اعتبارا من الجمعة 13 فبراير (شباط) 2015". وأوضح مصدر دبلوماسي أن هذ الإجراء توصية، وليس إجلاء، مضيفا أن المصالح الفرنسية ستمثلها السفارة المغربية.
ويتخذ تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" أحد أكثر فروع التنظيم المتشدد نشاطا، من اليمن مقرا رئيسا له.
وكانت ميليشيا المتمردين الحوثيين التي دخلت صنعاء في سبتمبر (أيلول) بعد السيطرة على محافظات الشمال، قد أعلنت الجمعة حل البرلمان وإنشاء هيئات جديدة لادارة البلاد، بعد أن دفعت في أواخر يناير (كانون الثاني) بالرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الاستقالة بعد استيلائها على مبان رسمية.
وتسعى الأمم المتحدة إلى الإشراف على محادثات للخروج من الأزمة؛ لكن هذه الجهود تراوح مكانها.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».