حرب ديموغرافية تستعر في القدس أداتها تراخيص المنازل

البناء للعرب يتطلب 8 سنوات و50 ألف دولار.. واليهود مستثنون

حرب ديموغرافية تستعر في القدس أداتها تراخيص المنازل
TT

حرب ديموغرافية تستعر في القدس أداتها تراخيص المنازل

حرب ديموغرافية تستعر في القدس أداتها تراخيص المنازل

تشن إسرائيل حربا بلا هوادة على الوجود العربي في القدس، لتغيير ديموغرافيتها، مستخدمة في ذلك سياسة حجب تراخيص البناء وهدم المنازل أو الاستحواذ عليها كوسيلة ضغط لتهجير المقدسيين من بيوتهم.
وقال زياد الحموري، مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، إن إسرائيل تستخدم قانون التراخيص كأداة مهمة في هذه الحرب. وأضاف أن كثيرا من الفلسطينيين لا يستطيعون استيفاء الإجراءات الصعبة والمعقدة والمبالغ فيها التي تطلبها بلدية الاحتلال، مقابل منحهم رخص البناء، ما يعني تخليهم عن الأمر في نهاية المطاف. وأوضح أن الترخيص يتطلب 5 - 8 أعوام، بينما تبلغ كلفته 30 - 50 ألف دولار. وأشار إلى أن اليهود مستثنون من هذه الإجراءات، الذين يجد كثير منهم شققا جاهزة في المستوطنات، ويمنحون إعفاءات ضريبية متواصلة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.