هواتف ذكية جديدة في المنطقة العربية

تمتاز بتصاميمها الجميلة وألوانها البراقة وجودتها العالية.. والسعر المنخفض

هواتف ذكية جديدة في المنطقة العربية
TT

هواتف ذكية جديدة في المنطقة العربية

هواتف ذكية جديدة في المنطقة العربية

يحظى قطاع الهواتف الجوالة بشعبية كبيرة من المستخدمين، وأصبح فرصة للشركات لإطلاق منتجات جديدة تنقسم إلى فئات الهواتف الذكية المتقدمة والمتوسطة والأساسية.
واختبرت «الشرق الأوسط» مجموعة من الهواتف الجديدة التي أطلقت في المنطقة العربية تستهدف فئات المستخدمين المختلفة، 9 منها ذكية و3 أساسية. الهواتف من صنع شركة «ويكو» (Wiko) الفرنسية التي تأسست عام 2011 واستطاعت بيع 2.6 مليون هاتف في عام 2013. وتنافس هذه الشركة هواتف شركات كبرى، مثل «آبل» و«سامسونغ» و«لينوفو» و«هواوي» و«زيد تي إي»، من حيث التصاميم الأنيقة والمواصفات المتقدمة والجودة العالية والأسعار المنخفضة. وتتميز الشركة كذلك بإطلاقها أسماء متخصصة بكل هاتف عوضا عن رقم، كما هو الحال مع العديد من هواتف الشركات المنافسة، مثل «سانسيت» (Sunset) و«ريف» (Riff) و«لوبي 3» (Lubi3) و«ليني» (Lenny) و«كار3» (Kar3) و«رينبو» (Rainbow) و«هايواي» (Highway) و«هايواي ساينز» (Highway Signs) و«غوا» Goa و«فيز» (Fizz) و«بلوم» (Bloom)، و«غيتاواي» (Getaway).

* هواتف ذكية متقدمة
* ويستهدف هاتف «رينبو» محبي الأزياء والموضة بسبب أناقة تصميمه ذي الزوايا المنحنية والألوان المفرحة. ويستخدم الهاتف كاميرا خلفية تعمل بدقة 8 ميغابيكسل وأخرى أمامية بدقة 2 ميغابيكسل، ومعالجا رباعي النواة يعمل بسرعة 1.3 غيغاهرتز، ويستخدم شاشة يبلغ قطرها 5 بوصات، ويقدم ذاكرة بحجم غيغابايت، مع توفير منفذ بطاقات الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي» (حتى 32 غيغابايت)، وهو يدعم استخدام شريحتي اتصالات. ويعتبر هاتف «غيتاواي» هاتفا أنيقا جدا ذا أداء متقدم، إذ صنع إطاره الأمامي من الألمنيوم الصلب، مع استخدامه لواجهة ملساء في الجهة الخلفية. ويستخدم الهاتف شاشة يبلغ قطرها 5 بوصات، وكاميرا خلفية تعمل بدقة 13 ميغابيكسل وأخرى أمامية بدقة 5 ميغابيكسل، مع استخدام معالج رباعي النواة.
ويتميز هاتف «هايواي» بتصميم كلاسيكي، وهو يستخدم معالجا ثماني النواة يعمل بسرعة 2 غيغاهرتز، مع تقديم كاميرا أمامية بدقة 8 ميغابيكسل وأخرى خلفية بدقة 16 ميغابيكسل، وتوفير 32 غيغابايت من السعة التخزينية الداخلية و2 غيغابايت من الذاكرة للعمل، واستخدام شاشة عالية الدقة بقطر 5 بوصات. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «أندرويد 4.4». أما «هايواي ساينز» فيقدم تصميما مشابها، مع استخدام معالج ثماني النواة يعمل بسرعة 1.,4 غيغاهرتز ويقدم شاشة عالية الدقة يبلغ قطرها 4.7 بوصة، ويستخدم كاميرا خلفية تعمل بدقة 8 ميغابيكسل وأخرى أمامية بدقة 5 ميغابيكسل، مع توفير 8 غيغابايت من السعة التخزينية الداخلية وغيغابايت من الذاكرة للعمل. هذا، ويدعم الهاتف استخدام بطاقات الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي» (حتى 32 غيغابايت)، واستخدام شريحتي اتصالات. وتتراوح أسعار هذه الهواتف بين 173 و373 دولارا أميركيا.

* هواتف ذكية متوسطة
* وبالنسبة لمن سيحمل هاتفا ذكيا للمرة الأولى فإنه يستطيع تجربة هاتف «سانسيت» ذي الألوان البراقة، والذي يستطيع التعامل مع شريحتي اتصالات، وهو يستخدم معالجا ثنائي النواة يعمل بسرعة 1.3 غيغاهرتز وكاميرا أمامية تستطيع التقاط الصور بدقة 3.2 ميغابيكسل وأخرى أمامية بدقة 1.3 ميغابيكسل، وهو يستخدم شاشة يبلغ قطرها 4 بوصات، مع توفير منفذ بطاقات الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي» (حتى 32 غيغابايت). ويقدم هاتف «غوا» ألوانا براقة كذلك في تصميمه، وهو يستخدم شاشة يبلغ قطرها 3.5 بوصة ومعالجا ثنائي النواة يعمل بسرعة غيغاهرتز، مع توفير كاميرا أمامية تعمل بدقة 3.2 ميغابيكسل وأخرى خلفية بدقة 1.3 ميغابيكسل، بالإضافة إلى توفير منفذ بطاقات الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي» (لغاية 32 غيغابايت)، ودعم لاستخدام شريحتي اتصالات. ويقدم هاتف «ليني» ذو التصميم الأنيق الكلاسيكي شاشة كبيرة يبلغ قطرها 5 بوصات ومعالجا ثنائي النواة يعمل بسرعة 1.3 غيغاهرتز، مع توفير كاميرا خلفية تعمل بدقة 5 ميغابيكسل وأخرى أمامية بدقة 0.3 ميغابيكسل، مع توفير منفذ بطاقات الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي» (حتى 32 غيغابايت)، ودعم لاستخدام شريحتي اتصالات. أما بالنسبة لهاتف «بلوم» فيستخدم تصميما كلاسيكيا مشابها، ويقدم شاشة يبلغ قطرها 4.7 بوصة، ويستخدم كاميرا خلفية تعمل بدقة 5 ميغابيكسل، وأخرى أمامية بدقة 2 ميغابيكسل، بالإضافة إلى توفير معالج رباعي النواة بسرعة 1.3 غيغاهرتز وذاكرة للعمل بحجم غيغابايت، مع توفير منفذ بطاقات الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي» (حتى 32 غيغابايت)، ودعم لاستخدام شريحتي اتصالات. ومن الهواتف الأخرى في هذه المجموعة «فيز» بتصميم كلاسيكي كذلك، وهو يقدم مزايا متقدمة بالنسبة لفئته المتوسطة، مثل معالج ثنائي النواة بسرعة غيغاهرتز، وكاميرا خلفية بدقة 5 ميغابيكسل، ودعم لاستخدام شريحتي اتصالات. وتتراوح أسعار هذه الهواتف بين 66 و90 دولارا أميركيا.

* هواتف أساسية
* أما «ريف»، فهو هاتف أساسي بسيط يقدم تصميما باللونين الأبيض والأسود، ويدعم استخدام شريحتي اتصالات، مع توفيره القدرة على الاستماع إلى بث الراديو «إف إم» وتوفير منفذ بطاقات الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي» (حتى 32 غيغابايت)، مع دعم لتقنية «بلوتوث» اللاسلكية واستخدام شاشة بقطر 2.4 بوصة. ونذكر كذلك هاتف «لوبي 3» الذي يقدم تصميما باللوني الأحمر والأسود، ويقدم مزايا شبيهة جدا، ولكن مع تقديمه لشاشة يبلغ قطرها 1.77 بوصة. أما إن أراد المستخدم شاشة أكبر قليلا فيستطيع استخدام هاتف «كار 3» أبيض اللون الذي يبلغ قطر شاشته 2.8 بوصة، مع تقديمه مواصفات شبيهة بالهاتفين السابقين.
وتتراوح أسعار هذه الهواتف بين 17 و26 دولارا أميركيا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.