لقاء بين جامعة الملك عبد العزيز وجامعة أوكلاند

بحثتا أسباب ونشاطات حرات المنطقة البركانية في المدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة يتسلم التقرير النهائي للدراسة
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة يتسلم التقرير النهائي للدراسة
TT

لقاء بين جامعة الملك عبد العزيز وجامعة أوكلاند

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة يتسلم التقرير النهائي للدراسة
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة يتسلم التقرير النهائي للدراسة

قبل أكثر من سبعة قرون، تكونت الحرات البركانية بمنطقة المدينة المنورة، إثر ثورات تاريخية للبراكين حدثت سنة 654هـ، وشغل هذا الأمر الكثير من العلماء، وتحرك فريق علمي من جامعة الملك عبد العزيز، وأخذ يبحث فيما يخص تلك الحرات طوال ثلاثة أعوام.
وبالأمس كان فريق البحث على موعد مع الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، لتقديم التقرير النهائي للدراسة، التي استمرت على مدى ثلاثة أعوام، وأكد الباحثون أن الوضع في الحرة مطمئن ولم تسجل مؤشرات حول وجود نشاط بركاني حاليا.
واطلع الأمير فيصل بن سلمان، على نتائج الدراسة الجيولوجية لحرات المدينة المنورة، التي قام بها فريق الباحثين من جامعة الملك عبد العزيز، برئاسة الدكتور محمد رشاد، بالتعاون مع فريق من جامعة أوكلاند بنيوزيلندا، ضمن دراسة أشمل لحرات السعودية.
وكان أمير المنطقة قد استقبل في مكتبه بالإمارة، أمس، مدير جامعة الملك عبد العزيز المكلف الدكتور عبد الرحمن اليوبي، والفريق العلمي الذي أجرى دراسة عن «حرات المدينة المنورة».
وتضمن التقرير التوصيات حول التنبؤ بالنشاط البركاني مستقبلا والاحتياطات المطلوبة لمواجهة أي تغيرات قد تحدث، وإمكانية استغلال الحرة سياحيا من خلال إنشاء متنزه بركاني في الحرة ومتحف بركاني في المدينة المنورة، كما تضمنت الدراسة إمكانية حماية براكين الدعيثة واستغلالها سياحيا.
وفي ختام اللقاء شكر أمير المنطقة، جامعة الملك عبد العزيز وفريقها العلمي على إنجاز هذه الدراسة القيمة، مثمنًا ما توصلت له الدراسة من نتائج علمية تخدم المنطقة، وتسهم في تعزيز الدراسات والأبحاث حول طبيعة المنطقة وسبل استثمارها لما يعود بالخير على المنطقة ومستقبل أجيالها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.