منتجات جديدة رشيقة وجميلة من «ديل»

تصمم بكاميرات تصوير دقيق وتقنيات القياسات الفوتوغرافية

دفتر الملاحظات الإلكتروني «ديل إكس بي 13»  -  الجهاز اللوحي «ديل فينيو 8 7000»
دفتر الملاحظات الإلكتروني «ديل إكس بي 13» - الجهاز اللوحي «ديل فينيو 8 7000»
TT

منتجات جديدة رشيقة وجميلة من «ديل»

دفتر الملاحظات الإلكتروني «ديل إكس بي 13»  -  الجهاز اللوحي «ديل فينيو 8 7000»
دفتر الملاحظات الإلكتروني «ديل إكس بي 13» - الجهاز اللوحي «ديل فينيو 8 7000»

الإغراء هي الكلمة الأولى التي تتبادر إلى الذهن لدى التفكير بمنتجات «ديل»، التي كشفت عن دفتر الملاحظات الإلكتروني (نوتبوك) الجديد «إكس بي إس 13» أخيرا في المعرض الدولي للمعدات الإلكترونية الاستهلاكية الذي عقد الشهر الماضي في لاس فيغاس.
وكانت «ديل» قد عرضت بشكل منفصل جهازا لوحيا جديدا بنظام «أندرويد» له جاذبيته الخاصة، وهو «فينيو 8 7000» التي تزعم الشركة الصانعة على أنه أنحف الأجهزة اللوحية قاطبة وأرشقها، وهو مزود بشاشة قياس 8.4 بوصة تعمل بالصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء «أو إل إي دي». لكن الرائع فعلا في هذا الجهاز، وإن كان ليس مكتملا تماما، هو كاميرا «إنتل» التي تتيح لك الحصول على معلومات عن الصورة بعمق، مثل ارتفاع الجسم الذي تصوره. وإليكم نظرة عن كثب عن آخر منتجات «ديل» كما قدمتها «يو إس إيه توداي».

* أجهزة جذابة
* «ديل» إكس بي إس 13» Dell XPS 13 صمم على شكل جهاز رقيق، خفيف الوزن، وجميل لافت للنظر، الذي يحذو نسبيا خطوات آخر سلسة من أجهزة «إكس بي إس». ففي العودة إلى عام 2012 مع الجيل الأول من «إكس بي إس 13»، تمكنت «ديل» من دمج شاشة بقياس 13.3 بوصة في دفتر الكتروني خفيف الوزن جدا (ألترابوك) ليصبح على صورة رزمة تشبه آلة بقياس 11 بوصة.
وقد أعادت «ديل» هذه التجربة عن طريق تقليص إطار الشاشة وحوافها بصورة كبيرة، فباتت اليوم لا تتعدى 0.2 بوصة. أما طراز «إكس بي إس 13» الأصلي فيبلغ عرضه 12.4 بوصة، وعمقه 8.1 بوصة، في حين قلص العرض في الطراز الأخير إلى أقل من 12 بوصة، والعمق إلى 7.88 بوصة. وتجعل الحواف الرقيقة التي تتلاقى ببعضها في جهاز «ديل» الجديد، الإطار الكبير نسبيا في جهاز «ماك بوك إير» قياس 12.3 بوصة يبدو بعرض ربطة عنق من عصر السبعينيات. وبزنة لا تتعدى أكثر من 2.5 رطل، يبدو «ديل» الجديد أقل خفة ووزنا من «ماك بوك إير»، وأصغر حجما. وجهاز «إير» من «أبل»، هو دفتر الملاحظات الذي يحدد فعلا صفات الأناقة بين دفاتر الملاحظات الرقيقة والخفيفة الوزن، فهو النموذج الذي تلاحقه الشركات المنافسة.
وطبعا قد تختار جهاز «آبل» إذا كنت تفضل نظام «ماكنتوش» للتشغيل، على برمجيات «ويندوز 8» الذي يشغل «ديل». لكن إذا كنت تزمع البقاء مع «ويندوز»، فإن «إكس بي إس 13» يمثل خيارا ممتازا، فهو يبدأ سعره بـ799.99 دولار، لكن يتوجب عليك إنفاق ما لايقل عن 1299.99 دولار لاستثمار «ويندوز»، والانتفاع منها عن طريق شاشة تعمل باللمس، وهو أمر جدير بالقيام به إذا كنت تستطيع ذلك ماليا. أما الجهاز الذي قمت باختباره فيكلف 100 دولار زيادة، لأنه عدل لاستخدامه مع معالج «إنتيل كور آي5»، بذاكرة عشوائية (رام) 8 غيغابايت، بقرص بحالة الصلابة سعة 256 غيغابايت.
وفي الواقع فإن هذا الكومبيوتر المصنوع من الألياف الكاربونية والألمنيوم، الذي يأتي بتقنية زجاج واق من نوع «غوريلا». والحافة الرقيقة جدا تجعل العينين تركزان مباشرة على الشاشة «إكس بي إس» ذات الوضوح العالي الرباعي (بتحديد 3200 × 1800). ويمكن القول الشيء ذاته بالنسبة إلى لوحة المفاتيح الصلبة المريحة المضاءة من الخلف.
والأكثر من ذلك هنالك البطارية التي تروجها «ديل»، التي تدوم شحنتها 15 ساعة. وفي الاختبارات التي أجرتها «ديل» كانت درجة بريق الشاشة عند نسبة 40 في المائة، مع التشغيل اللاسلكي، وقد ظهر أثناء الاختبار مع التشغيل اللاسلكي، أن الإضاءة كانت خلاله جيدة طوال الوقت، مع استمرار البث الحي من «نيتفليكس». ودامت شحنة البطارية نحو 6 ساعات، ويمكن توقع قضاء يوم كامل بسيناريوهات تشغيل عادية قبل نفاد البطارية.
وهنالك الكاميرا في الزاوية اليسارية السفلى من الشاشة مباشرة فوق لوحة المفاتيح، وهذه من حسنات الحواف النحيفة جدا، لكن إن حصل وأنت تطبع وتحاور شخصا آخر عبر الفيديو، فقد تعترض أصابعك المشهد، كما أن نوعية مكبر الصوت ليست عالية.

* جهاز لوحي
* «ديل فينيو 8 7000» Dell Venue 8 7000: هنالك أسباب تجعلك تتعلق بالجهاز اللوحي «أندرويد كيت كات 4.4» (399.99 دولار)، وقد لا تجد بسهولة جهازا أنحف منه. وهو خفيف الوزن بشاشة رائعة «أو إل إي دي». والذي يميزه هو أنه الجهاز الأول الذي يستغل مزايا تقنية كاميرا «ريل سينس» من «إنتل»، مما يعني الحصول على صور غير عادية. وللجهاز كاميرا خلفية 8 ميغابيكسل فضلا عن كاميرتين ستيريوسكوب خلفيتين «720بي».
والتصوير بالعمق الفوتوغرافي يفتح إمكانات متعددة رغم أنني وجدت التصوير بهذا الجهاز الجديد مزعجا في بعض الأحيان، لأن بعض الصور لم تكن جيدة، خاصة في الإضاءة الخافتة.
ومن المميزات أيضا، مزية تحرير الصور التي تشابه ما هو موجود في كاميرات «ليترو»، التي تتيح لك تغيير بؤرة التركيز، كما يمكن سحب شريط انزلاقي لتغيير درجة الضبابية وعدم الوضوح. لكن المدهش هنا، نظريا طبعا، هو القدرة على التقاط صور بقياسات دقيقة للشخص، أو قطعة الأثاث، أو البناية وغيرها التي تظهر في الصورة. إذ يمكن تحديد الطول عن طريق رسم خط يربط بين نقطتين في الصورة، كما يمكن تحديد مربع في الصورة عن طريق النقر على 4 نقاط. كما ينبغي أن تكون على مسافة 3 إلى 15 قدما من الجسم الذي تصوره بشكل مستقيم، وليس بزاوية ما، فضلا عن إمكانية حصول بعض الأخطاء والتصحيحات التي ينطوي عليها التقاط مثل هذه الصور.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).