«ميريو نيوتريساينسز» العالمية تطلق أعمالها في السعودية لتعزيز جودة وسلامة الأغذية

«ميريو نيوتريساينسز» العالمية تطلق أعمالها في السعودية لتعزيز جودة وسلامة الأغذية
TT

«ميريو نيوتريساينسز» العالمية تطلق أعمالها في السعودية لتعزيز جودة وسلامة الأغذية

«ميريو نيوتريساينسز» العالمية تطلق أعمالها في السعودية لتعزيز جودة وسلامة الأغذية

* أعلنت «ميريو نيوتريساينسز»، الشركة الرائدة عالميًا في مجال جودة وسلامة الأغذية، حصولها مؤخرًا على رخصة الاستثمار الأجنبي من الهيئة العامة للاستثمار في السعودية. وبذلك تكون قد أتمت صفقة الشراكة مع الشركة العربية للخدمات الزراعية «أراسكو» من خلال استحواذها على حصة في شركة المعاينة والتشخيص والتحاليل المخبرية «إيداك»، الشركة المتخصصة في خدمات تحاليل واختبار المنتجات الغذائية.
وبهذه المناسبة أقام السفير الفرنسي لدى المملكة برتران بوزانسونو حفلاً بمناسبة الإطلاق الرسمي لأعمال الشركة الجديدة في السوق السعودية. وستعمل هذه الشراكة تحت اسم العلامة التجارية الجديدة «إيداك ميريو نيوتريساينسز»، وتهدف إلى تنويع خدماتها المقدمة تلبيةً للطلب المتزايد من العملاء اتجاه التحديات في مجال سلامة الأغذية وجودتها، سواءً كانوا من المصنعين أو المطاعم أو أسواق التوزيع الكبرى. وقد حصلت الشركة على ترخيص الهيئة العامة للغذاء والدواء في هذا المجال بالإضافة إلى ترخيص وزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة.
وعلى مساحة تقدر بـ30.000م2، تقع مختبرات التحاليل والاختبار الخاصة بها، لتقدم أكثر من 1600 نوع من تحاليل الأغذية في 13 مختبرا متخصصا. وتجدر الإشارة إلى أن مختبراتها حاصلة على شهادة الاعتماد من قبل اللجنة السعودية للاعتماد (SAC) وتعد المختبرات الغذائية الخاصة الوحيدة في المنطقة الحائزة على شهادة الاعتماد الدولي آيزو 17025 من قبل International Accreditation Services من الولايات المتحدة الأميركية.
وبهذه المناسبة، قال فيليب سانس، الرئيس التنفيذي لشركة «ميريو نيوتريساينسز»: «نحن سعداء جدًا لإتمام الصفقة، وللبدء في عملياتنا في السعودية لنكون اليوم قادرين على خدمة عملائنا في منطقة الشرق الأوسط بشكل أسرع وأفضل».
من جانبه، أعرب المهندس هيثم الطريف، الرئيس التنفيذي لـ«إيداك ميريو نيوتريساينسز» عن اعتقاده أن الوقت قد حان لتقديم حلول مبتكرة من شأنها تعزيز جودة وسلامة الغذاء في المملكة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.