45 قتيلا بقصف قوات النظام السوري مناطق بالغوطة الشرقية

من بينهم 6 أطفال و6 نساء

45 قتيلا بقصف قوات النظام السوري مناطق بالغوطة الشرقية
TT

45 قتيلا بقصف قوات النظام السوري مناطق بالغوطة الشرقية

45 قتيلا بقصف قوات النظام السوري مناطق بالغوطة الشرقية

قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بريده الكتروني اليوم (الخميس)، "بلغت حصيلة القتلى الذين سقطوا في الغارات الجوية التي نفذتها قوات النظام السوري على مناطق في الغوطة الشرقية في ريف دمشق 45"، مشيرا إلى سقوط 6 أطفال بين القتلى و6 نساء.
وكانت حصيلة سابقة أشارت الى مقتل 35 شخصا، والى تنفيذ الطيران الحربي اكثر من اربعين غارة على مناطق في مدينتي دوما وعربين وبلدتي كفربطنا وعين ترما وأماكن أخرى في الغوطة الشرقية.
وذكر المرصد أن النظام استخدم أيضا صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض لقصف كفربطنا. كما أشار إلى أنّ عدد القتلى "مرشح للارتفاع بسبب وجود نحو 140 جريحاً، العشرات منهم جروحهم بليغة وفي حالات خطرة".
وشاهد مصور لوكالة الصحافة الفرنسية في دوما عددا كبيرا من الجرحى يُنقلون إلى مستشفيات ميدانية، بينهم أطفال مروّعون ورجال ينفجرون بالبكاء.
وكان أطباء يحاولون إعادة الحياة إلى طفل رضيع، فيما رجل آخر يحمل طفلا أصيب بجرح في رأسه.
ويأتي القصف بعد وابل من القذائف الصاروخية سقطت على أحياء عدة في العاصمة تسببت بمقتل سبعة اشخاص، حسب المرصد السوري.
وقال المرصد إن عدد القذائف الصاروخية التي أطلقها "جيش الاسلام" منذ صباح اليوم على احياء عدة في دمشق تجاوز السبعين.
وقتل أكثر من مائتي ألف شخص في النزاع المستمر في سوريا منذ منتصف مارس (آذار) 2011.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.