حادث تحطم طائرة تايوانية صورته لقطات فيديو لـ«هاو»

أسفر عن مقتل 16 شخصًا على الأقل

فرق الإغاثة تقوم بإنقاذ الناجين ومن بينهم طفل صغير (أ.ف.ب)
فرق الإغاثة تقوم بإنقاذ الناجين ومن بينهم طفل صغير (أ.ف.ب)
TT

حادث تحطم طائرة تايوانية صورته لقطات فيديو لـ«هاو»

فرق الإغاثة تقوم بإنقاذ الناجين ومن بينهم طفل صغير (أ.ف.ب)
فرق الإغاثة تقوم بإنقاذ الناجين ومن بينهم طفل صغير (أ.ف.ب)

أظهرت لقطات فيديو سجلها هاو من سيارة لحظة ارتطام أحد جناحي طائرة شركة ترانس آسيا بجسر علوي وسقوطها في نهر في تايبيه أمس مما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل.
وكانت الطائرة تقل 58 شخصا من الركاب وأفراد الطاقم عند سقوطها في نهر بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار في وسط العاصمة التايوانية تايبيه.
وبث قائد سيارة صورا للطائرة وهي من طراز إيه.تي.آر 72 - 600 على موقع تويتر وهي تتحرك على طريق السيارات بشكل خارج عن السيطرة بعد إقلاعها في رحلة داخلية في جو صحو فيما يبدو من جزيرة كينمن، حسب «رويترز».
ووقع الحادث على بعد أمتار من مبان سكنية وأظهرت اللقطات سيارة فان تنزلق متوقفة على الجسر الذي أصابته أضرار متفادية جناح الطائرة في حين تناثرت قطع صغيرة منها على الطريق.
وعرضت لقطات تلفزيونية لناجين يرتدون سترات النجاة ويسبحون مبتعدين عن الحطام في حين أنقذت فرق الإغاثة آخرين من بينهم طفل صغير.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.