سيطرة المعارضة بشكل كامل على مخيم حندرات شمال شرقي حلب

حركة حزم وعدد من الفصائل شاركت في تحرير كتلة المباني التي كانت قوات النظام تتحصن بداخلها

أعضاء من الهلال الأحمر السوري يعبرون باتجاه المنطقة التي يسيطر عليها النظام في حلب لنقل مدنيين بحاجة للعلاج (رويترز)
أعضاء من الهلال الأحمر السوري يعبرون باتجاه المنطقة التي يسيطر عليها النظام في حلب لنقل مدنيين بحاجة للعلاج (رويترز)
TT

سيطرة المعارضة بشكل كامل على مخيم حندرات شمال شرقي حلب

أعضاء من الهلال الأحمر السوري يعبرون باتجاه المنطقة التي يسيطر عليها النظام في حلب لنقل مدنيين بحاجة للعلاج (رويترز)
أعضاء من الهلال الأحمر السوري يعبرون باتجاه المنطقة التي يسيطر عليها النظام في حلب لنقل مدنيين بحاجة للعلاج (رويترز)

أعلنت حركة حزم سيطرة الثوار بشكل كامل على مخيم حندرات شمال شرقي حلب، ضمن العملية العسكرية التي أسفرت عن تحرير تلة المياسات صباح أمس الثلاثاء.
وأكدت وكالة «سراج برس» المعارضة، أن المعارضة استعادت السيطرة على كتلة مبان كانت قوات النظام قد تسللت إليها منذ 4 أشهر من جهة سجن حلب المركزي، قرب حارة الأكراد على أطراف المخيم من طرف المقطع.
وأشارت الوكالة إلى أن حركة حزم وعددا من الفصائل المعارضة، شاركت في تحرير كتلة المباني التي كانت تتحصن بداخلها قوات النظام خلال امتداد الاشتباكات عند تلة المياسات ومنطقة البريج غرب المخيم، مؤكدة أن مخيم حندرات بات محررا من قوات النظام بشكل كامل.
من جهة أخرى، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن «قلقه البالغ» من صور ظهرت فيها شحنات الطعام التي يرسلها إلى سوريا وقد كتبت عليها شعارات «داعش». وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صناديق لتوزيع الطعام وقد ألصق عليها شعار التنظيم فوق شعار برنامج الأغذية العالمي.
وقال منسق الطوارئ الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في بيان إن «برنامج الأغذية العالمي يدين هذا الاستغلال لمساعدات غذائية».
ويبدو أن الصور التقطت في قرية دير حافر على بعد نحو 50 كيلومترا من حلب، حيث قدم برنامج الأغذية العالمي في أغسطس (آب) الماضي، إمدادات غذائية تكفي 8500 شخص لمدة شهر.
ويقوم الهلال الأحمر العربي السوري بتوزيع حصص البرنامج في الكثير من المناطق. وقال البرنامج إنه في سبتمبر (أيلول) أغار التنظيم على مخازن الهلال العربي السوري، وإنه من الممكن أن تكون حصص الطعام مخزنة فيه.
في سياق آخر، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 68 حالة وفاة بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية، في يناير (كانون الثاني) 2015، توزعوا على النحو التالي: القوات الحكومية: 64. القوات الكردية: 1. وتنظيم داعش: 3.
وبينت الشبكة أن محافظة درعا سجلت الإحصائية الأعلى من حيث عدد الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 17 شخصا، وتتوزع حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على الشكل التالي: 11 في حماه، 9 في كل من دمشق وحمص، 7 في حلب، 5 في اللاذقية، 3 في دير الزور، 2 في كل من الحسكة والقنيطرة، 1 في كل من ريف دمشق وإدلب والسويداء.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».