السعودية تحتضن مبدعي الخليج لتسجيل أكبر عدد من براءات الاختراع

الزياني: المشروع يدعم تحقيق أهداف قادة دول «مجلس التعاون»

السعودية تحتضن مبدعي الخليج لتسجيل أكبر عدد من براءات الاختراع
TT

السعودية تحتضن مبدعي الخليج لتسجيل أكبر عدد من براءات الاختراع

السعودية تحتضن مبدعي الخليج لتسجيل أكبر عدد من براءات الاختراع

تستضيف العاصمة السعودية الرياض في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، الأحد الثاني من فبراير (شباط) المقبل، الحملة الثانية لرواد الاختراع لدول الخليج العربية، وذلك لتسجيل أكبر عدد من براءات الاختراع في دول الخليج.
وتأتي هذه الحملة التي ينظمها اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع مركز إسطرلاب للتدريب والكثير من الجهات الخليجية، لتدشين الحملة الخليجية الثانية لصناعة رواد الاختراع «مخترعو الخليج 2014»، تحت رعاية الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد الدكتور الزياني، أن هذا المشروع يدعم تحقيق الأهداف التي تشكل محور اهتمام المجلس وقادته، وأنه سعيد بنجاح النسخة الأولى من هذا المشروع وانطلاقة النسخة الثانية منه.
من جهته، قال عبد الرحيم حسن نقي، الأمين العام للاتحاد: «مشروع الحملة الخليجية لصناعة رواد الاختراع وما يحمله من أهداف، بأمس الحاجة إلى جميع صنوف الدعم المعنوي والمادي، وبحاجة إلى داعمين تصل نظرتهم إلى أبعد من حدود الحاضر، إلى مستقبل كل بذرة شابة نزرعها اليوم، ليس فقط لدعم تأسيس وتأهيل المخترعين وروّاد الأعمال من شباب وشابات الخليج كما في هذا المشروع الذي نحن بصدد تدشينه، بل أيضا لدعم الاختراعات والمشاريع التي سينجزونها في المستقبل القريب لتعود بوافر النجاح التجاري الذي سيصب في الأسواق الخليجية التي تصنع اقتصادنا ومواردنا».
ودعا نقي الحكومات الخليجية والقطاع الخاص إلى جعل منظومة المعلومات والاقتصاد المعرفي الاهتمام الأول من خلال تخصيص نسبة من الناتج المحلي لتطوير منظومة الاقتصاد المعرفي ومراكز البحث العلمي.
وأكد أن هذه الحملة فرصة ذهبية لشباب وفتيات الخليج لصناعة المستقبل الاقتصادي للمنطقة من خلال اختراعاتهم ومشاريعهم التجارية ثقة منه بمقدرات أبناء وبنات دول الخليج العربية.
إلى ذلك، أكد الدكتور محمد السويل، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أن المدينة تسعد باستضافة انطلاقة هذا المشروع الخليجي الواعد، وأن الجهود المبذولة في دعم هذه الحملة هي جهود مباركة، وأن المدينة يسعدها أن تكون سبّاقة لهذا الدعم.
وبيَّن المهندس مهند أبو دية، المدير التنفيذي للحملة، أن النسخة الثانية من مشروع «مخترعو الخليج» ستتكوّن من ست حملات تنطلق دفعة واحدة في دول الخليج الست، وستركز نشاطاتها ومنافساتها على تدريب شباب وفتيات الخليج وتوعيتهم بمجال الحصول على براءات اختراع تحفظ لهم منجزاتهم وتمهد لهم طريق الوصول بها إلى عالم الاستثمار التجاري.
يشار إلى أن مشروع «مخترعو الخليج 2014» عبارة عن حملات تدريبية وإعلامية مكثفة تستهدف تحفيز شباب وفتيات الخليج للدخول بفاعلية في عالم الابتكار التنموي وريادة الأعمال التقنية بما يحقق الهدف المحدد لهذه الحملة، وهو «الوصول إلى أكبر عدد من طلبات براءات الاختراع الخليجية»، وذلك من خلال حملة إعلامية شبابية مبتكرة وتدشين كثير من الفعاليات الجماهيرية في مختلف مدن الخليج، وتوزيع آلاف الحقائب التدريبية، وإرشاد المئات من الشباب والفتيات عبر المتخصصين في هذا المجال.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.