نيمار يحلم بذهبية الأولمبياد لاستعادة هيبة الكرة البرازيلية

بعد الهزيمة المذلة في المونديال بسباعية

نيمار يتطلع لإنقاذ سمعة البرازيل (أ.ب)
نيمار يتطلع لإنقاذ سمعة البرازيل (أ.ب)
TT

نيمار يحلم بذهبية الأولمبياد لاستعادة هيبة الكرة البرازيلية

نيمار يتطلع لإنقاذ سمعة البرازيل (أ.ب)
نيمار يتطلع لإنقاذ سمعة البرازيل (أ.ب)

كشف اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم هجوم برشلونة الإسباني، عن أمنيته أن يتمكن من استعادة هيبة الكرة البرازيلية، بالفوز بذهبية دور الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو. وجاءت تصريحات نيمار بعد سبعة أشهر من الهزيمة المذلة التي مني بها منتخب السامبا أمام نظيره الألماني 7/1 في الدور قبل النهائي من المونديال الماضي.
وقال النجم البرازيلي، في مقابلة نشرها موقع «ريو 2016» الإلكتروني «أتمنى أن أشكل جزءا من هذا الفريق ونمنح اللقب للبرازيليين.. الفوز في الماراكانا سيكون أمرا رائعا لا ينسى.. يمكنكم أن تثقوا بأننا سنقدم أفضل ما لدينا من أجل هذا الهدف».
وكان أليكسندر غالو، المدير الفني لمنتخب كرة القدم الأوليمبي البرازيلي، قد أكد في وقت سابق أن نيمار سيكون أحد اللاعبين الثلاثة الذين تتجاوز أعمارهم 23 عاما المنضمين إلى فريقه خلال الدورة. واستهل نيمار مشواره مع منتخب بلاده الأوليمبي خلال دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012 عندما وصل مع الفريق إلى المباراة النهائية قبل أن يسقط أمام المكسيك 2/1 على ملعب ويمبلي. ورغم الهزيمة في تلك المباراة، أكد نيمار أنه يحمل ذكريات رائعة من دورة لندن 2012 «لقد كانت المرة الأولى التي أشارك فيها في الألعاب الأولمبية.. الوجود في ريو 2016 يعد تحقيقا لأحد أحلامي». واختتم قائلا «أتخيل مشاركتي بدورة الألعاب الأولمبية في بلادي.. لقد سنحت لي فرصة المشاركة في بطولة كأس القارات والمونديال على أرضي.. ينقصني فقط المشاركة في الأولمبياد.. ستكون فرحة غامرة إن تمكنت من المشاركة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».