تتويج 16 فائزا في جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب

خلال حفل أقيم في مدينة دبي

صورة جامعة للفائزين بالجائزة لهذا العام ({الشرق الأوسط})
صورة جامعة للفائزين بالجائزة لهذا العام ({الشرق الأوسط})
TT

تتويج 16 فائزا في جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب

صورة جامعة للفائزين بالجائزة لهذا العام ({الشرق الأوسط})
صورة جامعة للفائزين بالجائزة لهذا العام ({الشرق الأوسط})

توج 16 فائزًا بجائزة الشيخة منال للفنانين الشباب بعد اختيار أعمالهم للفوز في الدورة التاسعة للجائزة في فئات الفنون الجميلة والتصوير الفوتوغرافي، والتصميم والوسائط المتعددة، وجائزة اختيار الجمهور، وفئة مسابقة التواصل الاجتماعي.
وكرم الشيخ منصور بن محمد بن راشد رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، الفائزين في الدورة التاسعة للجائزة، وذلك خلال حفل أقيم في مدينة دبي الإماراتية يوم أول من أمس.
وقالت منى بن كلي، مديرة المكتب الثقافي للشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إن الجائزة تعمل على تحفيز القدرات الإبداعية والمسيرة المهنية لعدد من الفنانين في دولة الإمارات، مشيرة إلى التزام الجائزة بتعزيز الفنون وإبراز قيمتها الاستثنائية.
وأضافت: «شهدت هذه الدورة نموا ملحوظا عن الدورات السابقة، حيث تقدم أكثر من 1000 طلب للمشاركة، مما يمثل أعلى عدد في تاريخ الجائزة، وطرحنا أيضا فئة جديدة في الجائزة وهي مسابقة التواصل الاجتماعي، ما يؤكد الإيمان بأهمية تشجيع الفنون والثقافة في مجتمعاتنا، وتأسيس بنية تحتية للفنون، ودفع الإبداع نحو النمو والازدهار».
وطالبت الفائزين بمواصلة المضي قُدما في تطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية، والإسهام في نشر وتعميق ثقافة الفن محليا وعالميا. من جهتها قالت لميس حمدان المتحدثة باسم أعضاء لجنة التحكيم: «لقد أتاحت لنا الجائزة الفرصة للاطلاع على عصارة الإبداع الفني والفكر الخلاق من قبل مواهب شابة واعدة نتطلع إلى مساهمات مستقبلية منها تثري الساحة الفنية في الإمارات».
وتبلغ القيمة الإجمالية الجديدة للجائزة نحو 430 ألف درهم، يتم توزيعها إلى جوائز نقدية بقيمة 50 ألف درهم لكل فائز بالمرتبة الأولى عن كل فئة، و30 ألف درهم لكل فائز بالمرتبة الثانية عن كل فئة، و20 ألف درهم لكل فائز بالمرتبة الثالثة عن كل فئة من الفئات المنافسة الأربع (الفنون التشكيلية، والتصوير الفوتوغرافي، والوسائط المتعددة والتصميم)، وجائزة نقدية بقيمة 12 ألف درهم للفائز بـ«جائزة اختيار الجمهور»، وهو العمل الذي يتم التصويت له عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، بالإضافة إلى 3 جوائز لمسابقة التواصل الاجتماعي، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 10 آلاف درهم، بينما يحصل المركز الثاني على 5 آلاف درهم، و3 آلاف درهم للمركز الثالث.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.