العراق يودع «آسيا» بشرف.. والعرب يعلقون آمالهم على الإمارات اليوم

المنتخب الأبيض في مهمة تاريخية أمام أستراليا في نصف النهائي

العراق ودعت البطولة بعد مستويات أذهلت المتابعين (رويترز)  -   الإماراتيون في انتظار ما سيقدمه عموري ورفاقه اليوم (أ.ف.ب)
العراق ودعت البطولة بعد مستويات أذهلت المتابعين (رويترز) - الإماراتيون في انتظار ما سيقدمه عموري ورفاقه اليوم (أ.ف.ب)
TT

العراق يودع «آسيا» بشرف.. والعرب يعلقون آمالهم على الإمارات اليوم

العراق ودعت البطولة بعد مستويات أذهلت المتابعين (رويترز)  -   الإماراتيون في انتظار ما سيقدمه عموري ورفاقه اليوم (أ.ف.ب)
العراق ودعت البطولة بعد مستويات أذهلت المتابعين (رويترز) - الإماراتيون في انتظار ما سيقدمه عموري ورفاقه اليوم (أ.ف.ب)

بينما ودع العراق «ممثل الكرة العربية» منافسات الدور نصف النهائي في كأس آسيا 2015 المقامة في أستراليا بشرف، بعد خسارته أمام المنتخب المتمرس «كوريا الجنوبية» 2 / 0، يعلق العرب آمالهم على الممثل الآخر والوحيد في البطولة «الإمارات»، عندما يلتقي صاحب الأرض «أستراليا» اليوم، في مواجهة ينتظرها الجميع بشغف، كونها تجمع اثنين من أقوى المنتخبات في البطولة وبشهادة معظم النقاد والمحللين.
وكانت كوريا الجنوبية حجزت بطاقة التأهل بتغلبها على المنتخب العراقي 2 / صفر في مباراة الدور قبل النهائي الأولى للبطولة والتي جرت بمدينة سيدني. وسجل هدف المباراة الأول لي جيونج هيوب في الدقيقة 20 وأضاف كيم يونج جوون الهدف الثاني للمنتخب الكوري في الدقيقة 50.
وظهر افتقاد المنتخب العراقي للاعب الهداف الذي يجيد إنهاء الهجمات واضحا، حيث نجح في صنع كثير من الهجمات الخطيرة لنفسه دون أن يتمكن لاعبوه من تحويل هذه الهجمات إلى أهداف.
وتأهل المنتخب الكوري إلى النهائي الآسيوي للمرة الأولى منذ 27 عاما بعد تفوقه على نظيره العراقي في مواجهة مكررة بقبل نهائي البطولة الآسيوية عام 2007 عندما فاز أسود الرافدين على النمر الكوري بضربات الجزاء الترجيحية في طريقه للوصول إلى نهائي البطولة وإحراز اللقب.
ومن جانبه يسعى «فريق الأحلام» الإماراتي بقيادة مدربه المتألق مهدي علي ونجمه المبدع عمر عبد الرحمن إلى مواصلة مشواره الرائع عندما يواجه أستراليا المضيفة في نصف نهائي كأس آسيا 2015 اليوم الثلاثاء في نيوكاسل.
وتمكن المنتخب الإماراتي من تفجير مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أقصى اليابان حاملة اللقب من ربع النهائي بركلات الترجيح 5 - 4 بعد تعادلهما 1 - 1 في سيدني، فيما أوقفت أستراليا رحلة الصين بثنائية من نجمها الطائر تيم كايهل.
هداف الإمارات علي مبخوت (24 عاما) قال: «بقي هناك 3 فرق (إلى جانب الإمارات) قوية جدا. إنها مباراة قوية (ضد أستراليا) بمشاركة لاعبين جيدين وسيكون هناك كثير من الضغط علينا لكي نقدم مباراة جيدة».
أما أستراليا فكانت تفكر باللقب قبل انطلاق البطولة ثم ارتفعت الآمال بعد الفوزين الكبيرين على الكويت (4 - 1) وعمان (4 - صفر)، لكن كوريا الجنوبية أعادت أصحاب الضيافة إلى أرض الواقع وأسقطتهم 1 - صفر في الجولة الأخيرة من الدور الأول.
لكن كايهل نجم إيفرتون الإنجليزي السابق ونيويورك ريد بولز الأميركي الحالي قال كلمته وحمل وصيف النسخة الماضية إلى الدور نصف النهائي للمرة الثانية على التوالي، وذلك بتسجيله ثنائية الفوز على الصين 2 - صفر الخميس الماضي في بريزبن.
وأكد كايهل ورغم تقدمه في العمر (35 عاما) أنه ما زال يتمتع بالحس التهديفي الذي جعله يتربع على عرش أفضل هداف في تاريخ «سوكيروس» الذي تواصل حلمه بإحراز اللقب الأول له في مشاركته الثالثة فقط.
وعانى المنتخب الأسترالي الأمرين في الشوط الأول من اللقاء لكن الفرج جاء في بداية الثاني بهدف أكروباتي رائع لكايهل، قبل أن يوجه الضربة القاضية للصين بكرة رأسية في الدقيقة 65.
وتسعى أستراليا تحت إشراف المدرب انج بوستيكوغلو وبقيادة المخضرمين على غرار كايهل والقائد ميلي جيديناك والشبان على غرار ماسيمو لوونغو وماثيو ليكي إلى تأكيد مكانتها في القارة الآسيوية التي التحقت بها في 2006 بحثا عن المزيد من التنافس في ظل تواضع مستوى منتخبات أوقيانيا.
وتبدو أستراليا، المصنفة 100 عالميا، في مرحلة بناء جيل جديد بعد انتهاء حقبة نجوم كبار مثل هاري كيويل ولوكاس نيل والحارس مارك شفارتسر وبريت هولمان وبريت إيمرتون.
واللافت أن سجل مواجهات الفريقين يبدو فقيرا إذ تعادلا مرتين من دون أهداف وديا الأولى مطلع عام 2011 والثانية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وحاول الأستراليون «إرهاب» نظرائهم الإماراتيين قبيل المواجهة بينهما وذلك على لسان مدافعهم ترنت ساينسبوري الذي قال: «لا أعتقد أن الإمارات لديها قدرة التحمل لكي تجارينا لمدة 90 دقيقة. ستكون (المباراة) كناية عن تحرك الكرة وتحرك اللاعبين (بشكل سريع)».
وواصل: «وما إن نخسر الكرة، سنحاول استخلاصها مجددا - سنحاول تضييق الخناق عليهم حتى يتحول لونهم إلى أزرق (لن يتمكنوا من التنفس). حصلنا على الضوء الأخضر في هذه المباراة (من أجل الهجوم بشراسة) ولا مجال للتخفيف».
ويسعى رجال المدرب انجي بوستيكوغلو إلى استغلال هذه الخدمة على أكمل وجه بحسب ما أكد سايسنبوري، قائلا: «سنذهب إلى هناك (أرضية الملعب) لنقدم كل شيء ممكن. نملك فرصة هائلة لكي نغير الطريقة التي ينظر بها الناس إلى كرة القدم في أستراليا وجميع الشبان يعلمون أهمية هذا الأمر».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.