قامت قوات الجيش والشرطة المصرية بفتح ميدان التحرير أمام حركة مرور السيارات والمشاة صباح اليوم؛ وذلك بعد إغلاقه على مدى يومين في إطار تنفيذ خطة تأمين ذكرى ثورة 25 يناير، في وقت أصيب فيه شرطي مصري بطلق ناري في تبادل لإطلاق النار مع عناصر مسلحة في شمال سيناء، بينما تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط العناصر المثيرة للشغب التي قامت بوضع عدد من العبوات المتفجرة أمس في عدد من المحافظات لإثارة الفزع بين المواطنين.
وقامت قوات الجيش صباح اليوم بنشر 20 آلية عسكرية وحواجز من الأسلاك الشائكة على أطراف ميدان التحرير؛ وذلك تحسبا للحاجة إلى إغلاقه في أي وقت. بينما عادت الحالة المرورية بشوارع وسط القاهرة إلى طبيعتها بعد إعادة فتح الميدان؛ حيث شهدت تلك الشوارع سيولة مرورية، خصوصا في ظل انتشار مكثف لرجال المرور بكافة شوارع وسط القاهرة.
وفي شمال سيناء، أصيب مجند بطلق ناري في تبادل لإطلاق النار بين عناصر مسلحة وقوات قسم شرطة الشيخ زويد، وجرى نقله إلى مستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج. فيما عثرت قوات الأمن على 3 جثث بمنطقة صحراوية شرق مدينة العريش، وبينت التحريات أن مجهولين أطلقوا النيران على المواطنين الـ3 وألقوا بجثثهم بمنطقة الريسة الصحراوية، وتم نقلهم إلى مستشفى العريش العام. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق.
في غضون ذلك، تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط عدد من مثيري الشغب الذين قاموا أمس بوضع عدد من العبوات المتفجرة في عدد من المحافظات لإثارة الذعر بين المواطنين. وأكد اللواء طارق الجزار، مدير أمن السويس، أن «الجماعة الإرهابية تستخدم عناصرها والمنتمين لها لإرهاب المواطنين»، مؤكدا أن أعمار تلك العناصر السنية لا تتجاوز 18 عاما، وسيتم القبض عليهم قريبا.
وكانت محافظة السويس شهدت فجر اليوم (الاثنين) قيام عناصر إرهابية بإلقاء محدث صوت بالقرب من مقر هيئة قضايا الدولة بمنطقة الأيمان بالمحافظة، مما تسبب في حدوث صوت انفجار فقط دون حدوث إصابات.
هدوء بوسط القاهرة وإصابة شرطي في سيناء
الأمن المصري يلاحق ناشري العبوات المتفجرة
هدوء بوسط القاهرة وإصابة شرطي في سيناء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة