تقرير اقتصادي يستبعد هبوط أسعار النفط لـ30 دولارا للبرميل

اعتبر سعر الـ90 دولارا من التاريخ

تقرير اقتصادي يستبعد هبوط أسعار النفط لـ30 دولارا للبرميل
TT

تقرير اقتصادي يستبعد هبوط أسعار النفط لـ30 دولارا للبرميل

تقرير اقتصادي يستبعد هبوط أسعار النفط لـ30 دولارا للبرميل

قال تقرير الشال الاقتصادي الأسبوعي: إنه «من الصعب جدا هبوط أسعار برميل النفط إلى 30 دولارا أميركيا وبقاؤها لفترة طويلة عند ذلك المستوى».
وتعتمد أسعار النفط على تكلفة إنتاجه، وإذا استثنينا الزمن القصير 6 أشهر إلى سنة، لا معنى لإنتاج النفط إذا هبط سعره دون تكلفة إنتاجه، لذلك يفي الإنتاج بحاجة العالم البالغة نحو 92 مليون برميل يوميا، إذا كانت تكلفة الإنتاج حتى آخر برميل تعادل سعره، مع تحقيق عائد على الاستثمار يكفي للاستمرار في الإنتاج.
وتوقع تقرير الشال الاقتصادي أن الإيفاء باحتياجات العالم من النفط، يحتاج إلى سعر برميل بحدود 70 دولارا أميركيا أو يزيد لأنه المستوى الذي يغطي تكلفة الإنتاج من الأنواع المختلفة من النفط.
إلا أن التقرير أضاف أن ضعف نمو الاقتصادي العالمي، لن يعيد فورة الطلب الاستثنائي على النفط الذي تحقق مع بداية الألفية الثالثة، أي أن سيناريو أسعار النفط فوق 90 دولارا للبرميل أصبحت مجرد تاريخ على الأقل من 3 إلى 5 سنوات القادمة.



أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
TT

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، إذ محت توقعات ضعف الطلب وارتفاع جاء أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، إثر جولة إضافية من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النفط الروسي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات إلى 73.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً إلى 70.18 دولار. وارتفع العقدان بأكثر من دولار واحد لكل منهما الأربعاء. وخفضت منظمة «أوبك»، الأربعاء، توقعاتها لنمو الطلب في عام 2025 للشهر الخامس على التوالي، وبأكبر قدر حتى الآن.

ووفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة، فقد ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي. وتترقّب الأسواق حالياً أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وارتفعت الأسعار، الأربعاء، بعد أن اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.

وقال الكرملين إن التقارير عن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الروسي تكشف عن أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد أن تترك وراءها إرثاً صعباً للعلاقات الأميركية الروسية.