40 قتيلا على الأقل في المظاهرات المناهضة للتمديد لرئيس الكونغو

السلطة تنفي إصدار أوامر بإطلاق النار

40 قتيلا على الأقل في المظاهرات المناهضة للتمديد لرئيس الكونغو
TT

40 قتيلا على الأقل في المظاهرات المناهضة للتمديد لرئيس الكونغو

40 قتيلا على الأقل في المظاهرات المناهضة للتمديد لرئيس الكونغو

قُتل 40 شخصا على الأقل بداية الأسبوع في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال مظاهرات احتجاج على مشروع قانون انتخابي قد يتيح تمديد ولاية الرئيس جوزيف كابيلا، وفق تقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش. وقالت المنظمة الأميركية المدافعة عن حقوق الإنسان أمس إن الحكومة «لجأت إلى القوة بصورة غير قانونية ومفرطة لقمع المظاهرات» التي جرت من الاثنين إلى الأربعاء.
وأقر رئيس الجمعية الوطنية أمس بحصول تجاوزات، لكنه نفى أن تكون السلطات أعطت الأمر بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. وقال أوبين ميناكو في تغريدة على «تويتر» أمس: «لا يمكن أن نقبل بأن تطلق الشرطة الرصاص الحي على المتظاهرين والطلبة أو أي كان في جمهورية الكونغو الديمقراطية. حصلت تجاوزات، لا يمكن لأي سلطة متعقلة أن تصدر الأمر بإطلاق النار على شعبها». وأقر النواب في 17 يناير (كانون الثاني) الحالي تعديلا لقانون الانتخابات يتيح للرئيس جوزيف كابيلا البقاء في السلطة إلى ما بعد انتهاء ولايته، في حين لا يتيح له الدستور الترشح لولاية رابعة في الانتخابات المتوقعة في 2016. ويحكم كابيلا البلاد منذ 2001.
وكانت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان تحدثت عن سقوط 42 قتيلا، في حين قالت السلطات الكونغولية إن 12 من «المشاغبين» أو «اللصوص» قتلوا برصاص حراس أمنيين.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.