37 سيارة وثماني دراجات نارية يلهبون طرقات رالي جدة اليوم في أبحر

بعد انتهاء الفحص الفني للمركبات المشاركة

الأمير سلطان بن بندر الفيصل
الأمير سلطان بن بندر الفيصل
TT

37 سيارة وثماني دراجات نارية يلهبون طرقات رالي جدة اليوم في أبحر

الأمير سلطان بن بندر الفيصل
الأمير سلطان بن بندر الفيصل

ينطلق اليوم رالي جدة الدولي بحضور الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، والأمير سلطان بن بندر رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وعبد الله باخشب رئيس اللجنة التنفيذية لرالي جدة، بوصفه أول بطولة من نوعها في محافظة جدة (غرب السعودية)، وسط حضور غفير متوقع من محبي رياضة السيارات ووجهاء المجتمع.
وكانت اللجنة المنظمة لرالي جدة قد أنهت أخيرا مرحلة الفحص الفني للسيارات المشاركة بمقر لاند روفر بمركز الأوتومول بحضور الأمير سلطان بن بندر رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وعبد الله باخشب رئيس اللجنة التنفيذية لرالي جدة، وأنور حلمي أمين عام الاتحاد السعودي للسيارات، بوصفها خطوة أولى قبل انطلاقة الرالي اليوم. وسط وجود الحكام والمراقبين الدوليين للكشف على السيارات المشاركة التي وصل عددها إلى 37 سيارة وكذلك ثماني دراجات نارية مختلفة الفئات.
من جانبه، عبر الأمير سلطان بن بندر رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية عن سعادته بالجهود المبذولة في تنظيم رالي جدة، وقال: «هذه انطلاقة موفقة لرالي جدة، وبإذن الله سيستمر في السنوات المقبلة». وتمنى سلامة جميع السائقين المشاركين.
في المقابل، قال عبد الله باخشب رئيس اللجنة التنفيذية لرالي جدة: «تحقق الحلم وها هي مدينة جده تشهد أول رالي صحراوي، أتمنى التوفيق لجميع السائقين المشاركين، وبإذن الله سيكون غدا حفل افتتاح رالي جدة في منطقة أبحر الشمالية، وسيبدأ الحفل في تمام الساعة الرابعة عصرا، وتوجد مدرجات معدة لاستقبال الجمهور والعوائل».
فيما أكد البطل يزيد الراجحي أن مشاركته في رالي جدة هذا العام ستكون للظفر باللقب وزيادة غلته من ألقاب الراليات، لافتا النظر إلى أن هذا الحدث ينتظر أن يكون الأبرز له مع بداية هذا الموسم، متمنيا أن يحتل مكانة مرموقة ومميزة في عالم الراليات وتحوله لبطولة دولية تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات «FIA» يؤكد المكانة الرفيعة التي يحتلها هذا الحدث.
وفي السياق ذاته اجتاز فريق أحمد الصبان للراليات السعودي الفحص الفني بنجاح، وسيقود سيارة من نوع «فورد رابتر» مصنفة ضمن الفئة T2 ويملك خبرة طويلة في السباقات الصحراوية.
وقال مدير فريق باخشب إيسوزو السعودي عبد الرحمن الحراكي بعد اجتياز هذه المرحلة: «نحمد الله على اجتياز الفحص الفني من دون أي عوائق، وتمكنا من تجهيز السيارات وإجراء التعديلات المناسبة عليها، وهي الآن جاهزة للمشاركة في رالي جدة بكل قوة، ونطمح إلى تحقيق نتائج مميزة». وقال سائق فريق باخشب إيسوزو للراليات سامي الشمري: «تجاوزنا أول وأهم خطوة لمواصلة مسيرتنا المميزة، وهذا مؤشر ممتاز لي كسائق إلى أن السيارة جاهزة، والجزء الأهم الآن هو خبرة السائق وملاحه في التعامل مع مراحل السباق»، متمنيا لزميله سلطان حمدي التوفيق في هذا الرالي والسلامة لجميع المشاركين.
وقال السائق إبراهيم مهنا: «سعيد بمشاركتي في رالي جدة، وبإذن سيكون غير، وهو تجربة فريدة، وأتمنى التوفيق للجميع».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».