اختار اتحاد الغرف التجارية والصناعية المغاربية واشنطن لتنظيم أولى بعثاته الاقتصادية والإعلان عن نفسه للعالم، وذلك بعد 33 سنة من الجمود. وقال حسن البركاني، نائب رئيس الاتحاد، لـ«الشرق الأوسط»، إن هدف البعثة التي ستنظم من 1 إلى 8 فبراير (شباط)، هو إسماع الصوت الاقتصادي للاتحاد المغاربي. وقال: «نريد التعبير عن الإرادة القوية لدى الأوساط الاقتصادية المغاربية في الدفع بمنطقتنا في اتجاه المزيد من التعاون والاندماج، ونريد أن ندعو أميركا إلى التعامل مع المغرب الكبير كبلد واحد».
تأسس اتحاد الغرف التجارية المغاربية في 1981. غير أنه ظل على الرفوف إلى غاية 2012، مع عودة الدفء إلى العلاقات المغاربية بعد الثورة التونسية وتداعيات الربيع العربي. وتمت هيكلة الاتحاد خلال اجتماع بالعاصمة الموريتانية نواكشوط في ديسمبر (كانون الأول) 2012، حيث تقرر إسناد رئاسته إلى ليبيا مع اتخاذ مقر له في الدار البيضاء المغربية بسبب الانفلات الأمني في ليبيا.
ولدى الإعداد للبعثة الاقتصادية الأولى التي سينظمها الاتحاد قبل 6 أشهر. وحتى الآن أكد 51 رجل أعمال من البلدان الخمس مشاركتهم. وعلى المستوى الحكومي سيضم الوفد وزراء من المغرب وتونس وموريتانيا وليبيا، في انتظار أن تؤكد الحكومة الجزائرية مشاركتها.
ويرتقب أن توقع عدة اتفاقيات تعاون خلال زيارة البعثة لأميركا، والتي ستشمل العاصمة واشنطن ومدينة هيوستن. ومن بين الاتفاقيات التي ستبرم خلال الزيارة اتفاقية توأمة ميناء الدار البيضاء المغربي مع ميناء هيوستن الأميركي.
وستنظم على هامش الزيارة لقاءات أعمال لبحث فرص التجارة والاستثمار المشتركة بين رجال الأعمال المغاربيين ونظرائهم الأميركيين. إضافة إلى ورشات وندوات لبحث آفاق الاتحاد المغاربي واندماجه الاقتصادي وفرص التجارة والأعمال المتاحة على مستوى المنطقة.
بعد 33 عاما من الجمود اتحاد الغرف المغاربية ينظم أول بعثة تجارية له إلى أميركا
يشارك فيها مسؤولون حكوميون ورجال أعمال
بعد 33 عاما من الجمود اتحاد الغرف المغاربية ينظم أول بعثة تجارية له إلى أميركا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة