بلغاريا تحبط تهريب كمية ضخمة من أسماك مهددة بالانقراض

مليونان من أفراخ أسماك الانقليس الأوروبية مخبأة في حاويات

بلغاريا تحبط تهريب كمية ضخمة من أسماك مهددة بالانقراض
TT

بلغاريا تحبط تهريب كمية ضخمة من أسماك مهددة بالانقراض

بلغاريا تحبط تهريب كمية ضخمة من أسماك مهددة بالانقراض

قال مسؤولون في الجمارك البلغارية إنهم ضبطوا مليونين من أفراخ أسماك الانقليس الأوروبية الشبيهة بالثعابين والمهددة بالانقراض مخبأة في حاويات لتدخل البلاد.
واعتقل مهربان صينيان مزعومان في مطار صوفيا بتهمة محاولة تهريب الأسماك الشبيهة بالثعابين في 8 حاويات. وقال مسؤولون إنهما كانا مسافرين من مدريد إلى صوفيا وقالا إن الأسماك مواد غذائية.
وتصنف هذه الأسماك باعتبارها أنواعا مهددة بشكل خطير كما أنها محمية بموجب اتفاقية التجارة الدولية ضمن الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية.
ويعتبر التعامل في هذه الأنواع من دون تصريح أمرا محظورا في جميع أنحاء العالم. وقال مسؤولو الجمارك إن هذه الأسماك تباع بسعر 500 يورو لكل كيلوغرام في أوروبا ولكن يمكن أن يصل السعر إلى 1300 يورو للكيلوغرام في بعض البلدان الآسيوية.
وقال مسؤولون إنه تم نقل الأسماك الصغيرة إلى مركز الإنقاذ في الحوض المائي العام في مدينة فارنا على البحر الأسود.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.