نتنياهو يدرج حادثة الطعن الجديدة ضمن «ما يحدث في فرنسا وبروكسل»

المنفذ قال إنه تحرك «انتقاما من الحرب ضد غزة»

نتنياهو يدرج حادثة الطعن الجديدة ضمن «ما يحدث في فرنسا وبروكسل»
TT

نتنياهو يدرج حادثة الطعن الجديدة ضمن «ما يحدث في فرنسا وبروكسل»

نتنياهو يدرج حادثة الطعن الجديدة ضمن «ما يحدث في فرنسا وبروكسل»

أقدم شاب فلسطيني أمس على طعن 13 راكبا داخل حافلة في تل أبيب، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتصيبه وتعتقله. وصعد حمزة محمد المتروك، إلى الحافلة رقم 40 التي تعمل على خط المواصلات العامة، وعند مرورها بالقرب من مقر صحيفة «معريب» في وسط المدينة، نهض الشاب البالغ من العمر 22 عاما، من مكانه واستل سكينا وراح يطعن المسافرين بها.
وذكر مصدر في الشرطة إن منفذ عملية الطعن قال بعد اعتقاله إنه نفذ الهجوم «انتقاما من الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة الصيف الماضي».
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العملية بقوله إنها جاءت «نتيجة مباشرة للتحريض الذي تنشره السلطة الفلسطينية ضد اليهود ودولتهم». وأضاف نتنياهو أن «نفس الإرهاب يحاول أن يلحق الضرر بنا في فرنسا وفي بروكسل وفي كل مكان».

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.