كلوب واثق من استفاقة دورتموند ولا يخشى نزوح نجومه

المدير الفني لوصيف بطل ألمانيا أكد أن البقاء في البوندزليغا له الأولية على أوروبا

كلوب متفائل خلال قيادته تدريبات دورتموند في معسكره بإسبانيا (إ.ب.أ)
كلوب متفائل خلال قيادته تدريبات دورتموند في معسكره بإسبانيا (إ.ب.أ)
TT

كلوب واثق من استفاقة دورتموند ولا يخشى نزوح نجومه

كلوب متفائل خلال قيادته تدريبات دورتموند في معسكره بإسبانيا (إ.ب.أ)
كلوب متفائل خلال قيادته تدريبات دورتموند في معسكره بإسبانيا (إ.ب.أ)

اعتبر يورغن كلوب مدرب بوروسيا دورتموند وصيف بطل الدوري الألماني لكرة القدم أن أولويته في النصف الثاني من الموسم هي إبقاء فريقه في البوندزليغا.
ويقدم دورتموند موسما سيئا جدا على صعيد الدوري المحلي حيث يواجه خطر الهبوط إذ إنه جمع 15 نقطة فقط حتى المرحلة 17، ويتشارك بالمركز الأخير مع فرايبورغ، ويتخلف بنقطتين عن فيردر بريمن الـ16.
وتهبط الفرق الـ3 الأخيرة في الدوري إلى الدرجة الثانية. ويتصدر بايرن ميونيخ الترتيب برصيد 45 نقطة.
ويستأنف الدوري الألماني نشاطه الأسبوع المقبل بعد توقف لأكثر من شهر بسبب عطلة الشتاء.
وقال كلوب لمجلة «سبورت بيلد» الألمانية «لست مهتما حاليا بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بل بإبقاء الفريق في الدوري».
وتابع كلوب الذي قاد دورتموند لنهائي دوري أبطال أوروبا في 2013 قوله: «أمامنا 17 مباراة أخرى للبقاء في أندية النخبة».
ويحل دورتموند ضيفا على باير ليفركوزن في 31 الحالي في المرحلة 18، في حين أنه سيلتقي ذهابا وإيابا مع يوفنتوس الإيطالي منتصف الشهر المقبل في دور 16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي بلغ مباراتها النهائية عام 2013 قبل أن يخسر أمام غريمه بايرن ميونيخ.
وخسر دورتموند لاعبين بارزين في العامين الماضيين، حيث انتقل ماريو غوتزه والبولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى بايرن ميونيخ، كما أن نجمه ماركو رويس مطلوب من أكثر من ناد مهم وفي مقدمتهم ريال مدريد الإسباني، ولكنه سيتخذ قراره النهائي بالبقاء أو الرحيل في مارس (آذار) المقبل.
وأشار كلوب إلى أنه لا يتوقع أن يترك عدد كبير من لاعبيه الفريق في نهاية الموسم في حال الفشل في تحسين ترتيبه ولم يتأهل للمنافسة على المستوى الأوروبي.
وقال كلوب الذي حقق دورتموند تحت قيادته هذا الموسم 4 انتصارات فقط بينما خسر 10 مرات.: «حسب الوضع الحالي فإنه لا مانع عندي من البقاء في الدوري وإجراء تدريبات كثيرة في الموسم المقبل».
ويأمل دورتموند أن تسهم عودة نجمه الدولي ماركو رويس في إنقاذ الفريق من الهبوط. وكان رويس، 25 عاما، الملاحق من أكثر من ناد أبرزها ريال مدريد الإسباني، غاب عن الملاعب في الشهرين الماضيين بسبب تمزق في أربطة الكاحل لكنه خاض 45 دقيقة من المباراة الودية التي فاز فيها دورتموند على ستيوا بوخارست الروماني 1 - صفر الأسبوع الماضي في ختام معسكره في إسبانيا.
وقال اللاعب الذي فوت مونديال 2014 في البرازيل والذي توج به منتخب بلاده بسبب إصابة أخرى، : «أنا سعيد بالتطور العلاجي للإصابة. بت قادرا على القيام بكل ما كنت أؤديه سابقا».
وقبل عودة عجلة الدوري الألماني إلى الدوران يقول كلوب إنه يثق في أن فريقه سيستمر في دوري الكبار وإن الفشل في التأهل للعب على المستوى الأوروبي لن يتسبب في رحيل عدد كبير من لاعبيه في نهاية الموسم.
وقال: «إذا أراد لاعب ترك النادي بسبب الغياب لموسم واحد عن دوري الأبطال فإني أكون أخطأت في الحكم عليه».
لكن بالتأكيد سيكون الفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا مؤثرا على الإيرادات السنوية للفريق الذي تتداول أسهمه في البورصة إذ يتوقع أن يتكبد خسائر مالية كبيرة قد تدفعه في النهاية للتخلي عن بعض من نجومه.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.