أكثر من نصف طلاب المدارس العامة في أميركا يستحقون الوجبة المجانية

71 % من طلاب ولاية ميسيسيبي ينتمون لتلك الفئة

أكثر من نصف طلاب المدارس العامة في أميركا يستحقون الوجبة المجانية
TT

أكثر من نصف طلاب المدارس العامة في أميركا يستحقون الوجبة المجانية

أكثر من نصف طلاب المدارس العامة في أميركا يستحقون الوجبة المجانية

ذكر تقرير أن نسبة طلاب المدارس العامة الذين يستحقون وجبة الغداء المجانية أو قليلة التكلفة في الولايات المتحدة ارتفعت إلى 51 في المائة في مؤشر على تنامي الفقر. وأضاف التقرير الصادر عن مؤسسة «ساذرن إديوكيشن» الجمعة أن المشكلة بلغت أشدها في ولاية ميسيسيبي، حيث يصنف نحو 71 في المائة من الطلاب ضمن هذه الفئة. وحددت المؤسسة نسبة الطلاب المنتمين إلى أسر ذات دخل منخفض من خلال تحليل بيانات اتحادية لعام 2013 بشأن الأطفال الذين يستحقون وجبة الغداء المجانية أو قليلة التكلفة.
وأضافت أن نسبة الطلاب الفقراء في المدارس الأميركية تزداد منذ عقود. وبالنسبة لدخل أسرة مكونة من 4 أفراد يكون مستوى الفقر الاتحادي عند أقل من 24 ألف دولار سنويا. ووصفت المؤسسة انتماء أغلبية الطلاب الأميركيين إلى أسر ذات دخل منخفض بأنه «لحظة فارقة بالنسبة للتعليم العام في الولايات المتحدة». وذكر تقرير صادر عن المؤسسة في عام 2000 أن نحو 40 في المائة من طلاب المدارس العامة ينتمون إلى أسر ذات دخل منخفض.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.