لم تغير قوات الأمن البلجيكية الإجراءات الروتينية اليومية كثيرا بعد يوم من قتل المسلحين الاثنين، في بلدة فيرفييه الشرقية، اللذين عادا في الآونة الأخيرة من سوريا، في إطار عدة مداهمات استهدفت شبكة متطرفين يشتبه بأنهم يدبرون لهجمات وشيكة. واليوم (الجمعة) وضعت القوات الأمنية في حالة تأهب قصوى واتخذت في بعض المباني العامة، خصوصا مراكز الشرطة التي قال مسؤولون إنها الهدف المزمع للشبكة، تدابير أمنية إضافية.
كما أغلقت بعض المدارس اليهودية في بلجيكا وهولندا، ما يسلط الضوء على أجواء الحذر التي عمت أوروبا بعد مقتل 17 شخصا في باريس الأسبوع الماضي في مقر مجلة «شارلي إيبدو» الساخرة ومتجر لبيع الأطعمة اليهودية.
إلى ذلك أعلن الادعاء العام في بلجيكا أن الشرطة اعتقلت 13 شخصا خلال 12 مداهمة استهدفت جماعة متطرفة في أنحاء البلاد أمس، كما احتجزت اثنين آخرين لهما صلة بالتحقيقات في فرنسا.
وأضاف متحدث باسم الادعاء في مؤتمر صحافي أنه ليس هناك صلة فيما يبدو بين الهجمات التي شنها متطرفون في باريس هذا الشهر وهوية شخصين قتلا خلال إحدى المداهمات في مدينة فرفييه الشرقية.
كما قال: إنه عُثر على أسلحة ومتفجرات وملابس للشرطة في شقة في فرفييه. وصرّح مسؤولون أن الجماعة ربما كانت على وشك شن هجمات على مراكز للشرطة.
ومن المتوقع أن يكشف المسؤولون البلجيكيون عن المزيد من تفاصيل تحقيقاتهم اليوم. ويبحث تحقيق منفصل فيما إذا كان منفذو هجمات باريس قد حصلوا على الأسلحة في بلجيكا.
واعتقل شخص ثالث في فرفييه ويخضع للتحقيق، كما تحقق السلطات مع مشتبه به في بروكسل حيث داهمت الشرطة عدة مواقع في المدينة وضواحيها.
بلجيكا في حالة تأهب خوفا من الإرهاب
مسؤولون: المتطرفون ربما كانوا على وشك شن هجمات على مراكز للشرطة
بلجيكا في حالة تأهب خوفا من الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة