باسم مغنية: أنا ممثل قبل أن أكون مخرجا.. ولا تزعجني منافسة ممثلين سوريين في الدراما اللبنانية

يقدم «فرصة عيد» كأول عمل درامي من إخراجه

باسم مغنية
باسم مغنية
TT

باسم مغنية: أنا ممثل قبل أن أكون مخرجا.. ولا تزعجني منافسة ممثلين سوريين في الدراما اللبنانية

باسم مغنية
باسم مغنية

قال الممثل باسم مغنية إن مشاركة نجوم من سوريا أو غيرها في أعمال الدراما اللبنانية المختلطة لا تزعجه، كما أنها لا تؤثّر على وهج الممثل اللبناني عامة.
وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لا يمكن أن أنكر أن دخول عابد فهد أو باسل خياط وغيرهما من نجوم الدراما السورية في هذه الأعمال أسهم دون شك في انتشارها بشكل أكبر، فهم لديهم قاعدة شعبية كبيرة كونهم نجوما معروفين في الدراما السورية التي كانت الأقوى، كما أن هذا الأمر انعكس إيجابا على الممثل اللبناني بشكل عام، فصار بدوره معروفا في العالم العربي ويشكّل أساسا فيها، كما أن منتجي هذه الأعمال يطلبونه لمهارته واحترافه أيضا». وعما إذا كان لديه عمل قريب في هذا الصدد، أي في دراما مختلطة، أجاب «لقد كنت أول ممثل من أبناء جيلي يشارك في مسلسلات مصرية في الماضي. أما اليوم فأنا أستعدّ للاشتراك في عمل مختلط، إلى جانب عابد فهد وسيرين عبد النور، وهو (24 قيراط)». وعن عمليه الأخيرين «فرصة عيد» و«ياسمينا»، إذ وقع إخراج الأول وشارك في بطولة الثاني، أجاب «هذان العملان شكلا علامتين فارقتين في مشواري الفني، فالأول كان أول تجربة إخراجية لي في عالم الدراما، إذ سبق أن أخرجت كليبات غنائية وإعلانات تلفزيونية. أما (ياسمينا) فجعلني أتذوّق طعم الشهرة الحقيقية في عالم التمثيل على الرغم من مرور 20 عاما على دخولي هذا المجال».
وعن كيفية فصله ما بين أدائه كمخرج وكممثل أثناء تنفيذه أي عمل أجاب «عندما أمثّل أفكر أيضا كمخرج والعكس صحيح. وأحيانا أستطيع أن أتشاور مع مخرج العمل حول بعض الملاحظات التي أرغب في تعديلها في أدائي. هناك مخرجون يتجاوبون معي بسرعة كإيلي معلوف مثلا، إذ يترك لي حرية التصرف، والبعض الآخر أعرف سلفا أنه لا يحبذّ فكرة تدخلي في عمله، فأتأقلم في التمثيل دون أن أولّد أي حساسية معه. لا يعجبني أسلوب جميع المخرجين الذين أتعامل معهم، لكني أتبع الليونة في هذا الموضوع، وأحاول أن أقولب الدور على طريقتي بشكل غير مباشر لأحافظ على محبة جمهوري، فأنا ممثل أولا وأخيرا، وتهمني الاستمرارية في هذا المضمار». أما عن عمله كمخرج فأشار إلى أنه تعلّم أن يهتم براحة الممثل، وأن يتعامل معه برقي، لأن هذا الأمر يخوّل لهذا الأخير أن يقوم بدوره بشكل أفضل. وتابع «حاولت أن آخذ من إيجابيات كل مخرج تعاونت معه، فعصارة تجاربي بأكملها كممثل مع عدة مخرجين استخدمتها في هذا الإطار». وعن أهم ما أدرجه في هذا الموضوع قال «أكثر ما يهمني في عملي كمخرج أن أجعل الكاميرا تتكلّم هي أيضا بموازاة الدور الذي يؤديه الممثل، إذ آثرت أن تمتلك هي أيضا في حركتها إحساسا معينا، لا أن تكون فقط مجرّد آلة تتنقل بين مشهد وآخر». وعن وضع الدراما اللبنانية اليوم قال «لقد توقعت الانتشار للدراما اللبنانية منذ عدة سنوات، إذ كررت في عدة تصريحات ماضية لي أنها ستشهد انطلاقة حقيقية لها قريبا.
وبالفعل حصل ما فكّرت به وصار المنتج اللبناني اليوم يعمل بقلب قوي بعد أن صارت محطات التلفزة العربية عامة تهتم بأعماله فتطلب منها أن يريها العمل بدل أن تلاقيه بالرفض كما كان يحصل في الماضي». ورأى أن «الممثلين اللبنانيين جاهدوا كثيرا للوصول بالدراما اللبنانية إلى هذا المستوى، حتى إن بعضهم لم يتوان عن أداء دوره دون أي مقابل مادي من أجل الحفاظ على استمرارية الأعمال اللبنانية، ولذلك يجب ألا ننسى جهد هؤلاء الذي نلمس ترجمته اليوم على أرض الواقع».
وعن ملاحظاته على دوره في مسلسل «ياسمينا» قال «في البداية كانت لدي ملاحظات على شخصية (نادر) التي أجسدها في المسلسل، إذ وجدت أنها تنقصها مواقف حازمة، فظهر وكأنه (ابن أمّه) بامتياز، ولكن بعد أن اجتمعت بالمخرج والكاتب وأطلعاني على وجهة نظرهما، اقتنعت لأن (نادر) سيتصرّف بحزم في الوقت اللازم وإلا فقد المسلسل عقدته الأساسية». ورأى باسم مغنية أنه لا مجال للمقارنة بين «ياسمينا» ومسلسل «النهر» الذي عرض في السبعينات، وقال «لقد تحدثت مع كاتب العملين مروان العبد، واستوضحته عن هذا الأمر، فأكّد لي أنهما يختلفان اختلافا تاما في التفاصيل، رغم أنهما يدوران في نفس الحقبة تقريبا». وأضاف «لم تسنح لي الفرصة أن أشاهد النسخة القديمة لـ(النهر) إلا في بعض اللقطات أثناء إعادة عرضه في الثمانينات على شاشة تلفزيون لبنان (TL)، وكنت صغيرا يومها فبالكاد أتذكّر منه بعض المشاهد، لكن دون شك المسلسل وقتها أخذ شهرة واسعة لا سيما أن ممثليه كانوا من الرعيل الأول».
وأشار إلى أن «البعض يحاولون المقارنة بينه وبين (ياسمينا)، حتى إنهم تطرقوا إلى ناحية أداء الممثلين فيه بأنها كانت أفضل في الماضي، لكني أردّ على هؤلاء بالقول إن الأصداء الإيجابية التي حصدها مسلسل (ياسمينا) منذ عرض أولى حلقاته حتى اليوم برهنت على العكس تماما.



نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
TT

نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)

أطلق الفنان الكويتي نبيل شعيل ألبومه الجديد «يا طيبي» بالتعاون مع شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، الذي يتضمن 10 أغنيات جديدة قدمها باللهجة الخليجية.

وتحدث شعيل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل أغنيات ألبومه الجديد، ورأيه في «الديو» الغنائي الذي قدمه مع زميله المطرب الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في «دبي»، ورأيه في النسخة الجديدة من موسم الرياض التي شارك فيها بإحيائه حفلاً غنائياً كبيراً ضمن بطولة العالم للألعاب الإلكترونية.

في البداية تحدث شعيل عن ألبومه الجديد «يا طيبي»، قائلاً: «ألبوم (يا طيبي) هو ثمرة جهد، وتعب دام أكثر من عام كامل، عقدت خلالها عشرات جلسات العمل مع الشعراء والملحنين والموزعين لكي نختار الأغنيات العشر التي طُرِحَت في الألبوم، وحرصت على انتقاء الكلمات بعناية من الشعراء أصدقائي أمثال الأمير سعود بن عبد الله، وقوس، وسعود البابطين، والفنان الكبير خالد عبد الرحمن، ومحمد الغرير، وشرفت بألحان الفنان الكبير رابح صقر، وسهم، وياسر بوعلي، وفايز السعيد، وغيرهم، فالألبوم يضم عمالقة الخليج والوطن العربي في الكلمات والتلحين والتوزيع، فكل أغنياته تلامس قلوب الناس».

وأشاد شعيل بكلمات الفنان خالد عبد الرحمن في أغنية «أدري»، قائلاً: «خالد عبد الرحمن فنان كبير، وتشرفت بالغناء من كلماته، وعلى المستوى الإنساني أحب أخلاقه أكثر من فنه؛ لأن الفنان أخلاق، وهو عنوان للأخلاق، ودائماً ما يعطيني طاقة إيجابية حينما نتقابل أو نتهاتف سوياً».

نبيل شعيل (روتانا)

وعن تصدر ألبومه تريند منصة «إكس» عقب إطلاقه بساعات قليلة، قال: «أشكر جمهوري العربي والخليجي على محبته لي، وعلى دعمه الدائم لأغنياتي، فجمهوري هو مصدر إلهامي، وسبب نجاحي الدائم، وأنا كل ما يشغل تفكيري هو تقديم عمل جيد، لا أتابع كثيراً مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن النجاح دائماً ما يأتي لي خلال إحيائي للحفلات التي أرى فيها آلاف المحبين يأتون من جميع أرجاء الوطن العربي لكي يستمعوا لي».

كشف شعيل تفاصيل الديو الغنائي الذي جمعه بزميله الفنان الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في دبي، قائلاً: «مسؤولو احتفال عيد الاتحاد لدولة الإمارات رقم 53، فضلوا أن يكون هناك ديو غنائي يجمعني بـ(أبو عمر)، واخترنا سوياً أغنية (أنا ما أنساك لو تنسى)، ولأنها أغنيتي وأعرف خباياها، طلبت من الضويحي أن يختار الطبقة التي يريد الغناء منها، لوجود فوارق في طبقات الصوت، فأنا أغني من طبقة (السوبرانو)، والضويحي يشدو من طبقة (التينور)، وأنا لست من هواة فرد عضلاتي أمام من يشدو معي، ولست من هواة فرد العضلات من الأصل في الغناء، لا بد من إراحة من يشدو معي لكي نقدم فناً جيداً وهادفاً، والحمد لله خرجت الأغنية بشكل جيد، واستطعنا أن نسعد الجمهور».

أغنيات ألبومي الجديد «يا طيبي» تلامس قلوب الناس

نبيل شعيل

يرفض نبيل شعيل، فكرة أن يقترن اسمه بأي لقب: «لست من محبي الألقاب، ولا أهواها، ولا أحبذ الألقاب التي تطلقها الصحافة عليّ، أنا اسمي نبيل شعيل، وسعيد بهذا الاسم».

وعن مشاركته الأخيرة في حفلات بطولة العالم للرياضات الإلكترونية التي استضافتها العاصمة السعودية ضمن موسم الرياض، قال: «السعودية بوابة انطلاق أي فنان عربي، وأنا سعيد وفخور بمشاركتي في كل الفعاليات التي تقام على أرضها، وأي فنان عربي يطمح، ويسعد بمشاركته في جولة المملكة للألعاب الرياضية الإلكترونية، وللعلم أنا لاعب محترف للغاية في ممارسة ألعاب البلاي ستيشن، وأجيد لعب كرة القدم فيها، ربما ليس لدي قدرة على ممارسة اللعبة على أرض الواقع، ولكني أحترفها في العالم الافتراضي».