لندن تتصدر قائمة دول العالم في عدد المليونيرات

تجاوز عددهم 339 ألفاً في نهاية 2013

لندن تتصدر قائمة دول العالم في عدد المليونيرات
TT

لندن تتصدر قائمة دول العالم في عدد المليونيرات

لندن تتصدر قائمة دول العالم في عدد المليونيرات

كشفت دراسة حديثة، أعدتها مؤسسة «نيو وورلد ويلث»، عن تصدر العاصمة البريطانية لندن قائمة المدن في العالم من حيث عدد المليونيرات بنهاية عام 2013 بنحو 339.2 ألف مليونير.
وجاءت مدينة نيويورك ثانيا بـ300.1 ألف مليونير، ثم طوكيو بـ226.5 ألف مليونير، تلتها سنغافورة في المركز الرابع بـ225 ألفا، وفي المركز الخامس هونغ كونغ بـ164.5 ألف مليونير.
واستحوذت الولايات المتحدة الأميركية على قائمة الـ30 لأعلى المدن من حيث المليونيرات بسبع مدن، تلتها ألمانيا بثلاث مدن ثم الصين واليابان وسويسرا بمدينتين لكل منها.
وخلت قائمة الـ30 لأعلى المدن من حيث عدد المليونيرات من مدن الشرق الأوسط وأفريقيا، في حين احتلت دبي المركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط من حيث عدد المليونيرات بـ26 ألف مليونير، وذلك بعد مدينة إسطنبول التركية بـ35 ألف مليونير. وتعرف «نيو وورلد ويلث» المليونير بالشخص الذي يملك صافي موجودات بمليون دولار أو أكثر مع استثناء مساكنهم الشخصية.
ويأتي إعلان هذه القائمة بعد أيام من تحذير منظمة «أوكسفام» من أن سيطرة 85 ثريا في العالم على ثروات تعادل ثروة نصف سكان العالم مجتمعين، يمكن أن تكون لها انعكاسات سلبية، وهي دليل على اتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء في العالم والتي قد تتسبب في اندلاع أحداث واضطرابات اجتماعية.
وقالت المنظمة إن نصف ثروة العالم التي تبلغ 110 تريليونات دولار يتمتع بها واحد في المائة في المائة من السكان، مشيرة إلى أن أموال أكثر الناس ثراء كفيلة بالقضاء على الفقر في العالم بما يعادل أربعة أضعاف. وأضافت أن مداخيل هؤلاء الأشخاص بلغت 240 مليار دولار في السنة الماضية. في المقابل، تعيش شريحة كبيرة من الناس حول العالم في فقر مدقع، حيث يبلغ معدل مداخيل الفرد دولارا وربعا في اليوم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.