حارس البحرين: لا أخشى الهجوم الإماراتي

مرجان عيد قال إنه ليس فزعا من خسارته أمام إيران

الحارس البحريني محمد عباس يتصدى لهجمة إيرانية في المباراة الماضية
الحارس البحريني محمد عباس يتصدى لهجمة إيرانية في المباراة الماضية
TT

حارس البحرين: لا أخشى الهجوم الإماراتي

الحارس البحريني محمد عباس يتصدى لهجمة إيرانية في المباراة الماضية
الحارس البحريني محمد عباس يتصدى لهجمة إيرانية في المباراة الماضية

أكد محمد عباس حارس مرمى المنتخب البحريني لكرة القدم أنه لا يخشى مواجهة ثنائي هجوم المنتخب الإماراتي علي مبخوت وأحمد خليل عندما يلتقي الفريقان اليوم الخميس ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة في بطولة كأس الأمم الآسيوية بأستراليا.
وقال عباس في المؤتمر الصحافي السابق للمباراة أمس الأربعاء: «بما أنني حارس مرمى، فإنني على دراية تامة بخطورة هذا اللاعب (علي مبخوت) وكذلك أحمد خليل». وأضاف: «إنهما لاعبان جيدان ويتمتعان بدرجة كبيرة من الخطورة. ولكننا لدينا استراتيجيتنا وأسلوبنا الخاص في اللعب، مما سيساعدنا على وقف الهجوم الإماراتي».
وكان كل من مبخوت وخليل سجل هدفين في فوز الإمارات الافتتاحي ببطولة كأس آسيا 4 - 1 على قطر ضمن منافسات المجموعة الثالثة. ومع عدم تسجيل أي لاعبين آخرين لأكثر من هدف واحد خلال الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات، فقد اقتسم اللاعبان الإماراتيان صدارة قائمة الهدافين.
بينما خسرت البحرين صفر - 2 في مباراتها الافتتاحية بالبطولة أمام منتخب إيران الذي سجل هدفيه الاثنين في هذه المباراة من ضربتين ثابتتين.
وقال عباس: «علينا أن نركز بشكل أفضل اليوم، وألا نسمح بدخول هذا النوع من الأهداف مرمانا من جديد».
ورفض مدرب البحرين مرجان عيد الشعور بالفزع بعد الهزيمة من إيران، مؤكدا أن فريقه قادر على استعادة توازنه أمام الإمارات. وقال عيد: «بعد خسارة مباراتنا الأولى، لدينا الفرصة الآن لتحقيق نتيجة إيجابية.. لا نخشى اللعب أمام أي فريق». وأضاف: «لعبنا جيدا، وسنحت لنا الكثير من الفرص التهديفية. سجلت إيران بسبب خطأين من جانبنا، وهذا ما أدركه اللاعبون بعد المباراة». وتابع عيد: «ولكن لاعبي البحرين قدموا أداء جيدا، وهم مؤمنون بقدرتهم على تكرار مثل هذا الأداء في مباراتهم التالية».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».