فرنسا: نقر بالقصور الأمني.. ولسنا في حرب مع الإسلام

جدل حول رسوم مسيئة للرسول في أول عدد لـ«شارلي إيبدو» بعد الهجوم

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال حضورها مسيرة نظمتها جمعيات إسلامية في برلين تضامنا مع ضحايا الهجمات الإرهابية في باريس (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال حضورها مسيرة نظمتها جمعيات إسلامية في برلين تضامنا مع ضحايا الهجمات الإرهابية في باريس (أ.ف.ب)
TT

فرنسا: نقر بالقصور الأمني.. ولسنا في حرب مع الإسلام

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال حضورها مسيرة نظمتها جمعيات إسلامية في برلين تضامنا مع ضحايا الهجمات الإرهابية في باريس (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال حضورها مسيرة نظمتها جمعيات إسلامية في برلين تضامنا مع ضحايا الهجمات الإرهابية في باريس (أ.ف.ب)

بينما شيعت فرنسا أمس عددا من ضحايا الاعتداء الذي استهدف مجلة «شارلي إيبدو» الأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن بلاده في حالة حرب ضد الإرهاب «وليس ضد أي ديانة أو ضد المسلمين أو الإسلام».
وخلال جلسة خاصة للبرلمان الفرنسي لإحياء ذكرى الضحايا الـ17 الذي لقوا حتفهم خلال هجمات باريس، استخدم فالس لغة بالغة التشدد، وقال إن فرنسا تحمي «الأشخاص الذين يؤمنون والذين لا يؤمنون على حد سواء». وأضاف أن فرنسا «سترد بأقصى الحزم على الإرهاب ولكن مع احترام قواعد دولة القانون».
وفيما اعترف فالس بالقصور الأمني، أعلن عن جملة إجراءات أمنية جديدة تتضمن جمع البيانات بغرض مكافحة الإرهاب، وطالب الاتحاد الأوروبي بتوفير أموال إضافية لدعم بلاده في هذا المجال.
في غضون ذلك، ثار جدل حول العدد الأول لمجلة «شارلي إيبدو»، الذي سيصدر اليوم بـ3 ملايين نسخة و16 لغة، ويتصدره رسم كاريكاتيري جديد للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). ووسط انتقادات لمحتوى الصحيفة سارعت المنظمات الإسلامية في فرنسا إلى استباق أي ردود فعل سلبية بإصدار بيان دعت فيه مسلمي فرنسا إلى ضبط النفس.
من جهة أخرى, شاركت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مسيرة تضامن مع ضحايا الهجمات الإرهابية في باريس, وضد {الإسلاموفوبيا} نظمتها جمعيات إسلامية في برلين.
وقالت ميركل أنه من الضروري أن ينأى المسلمون بأنفسهم عن هذه الهجمات والتأكيد على أن هذه الجرائم لم تقع باسم الإسلام.
إلى ذلك، أعلن رئيس جهاز الشرطة الأوروبية (يوروبول) روب وينرايت أن نحو 5 آلاف مقاتل من مواطني الاتحاد الأوروبي انضموا إلى صفوف الحركات المتطرفة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.