هونغ كونغ تذبح 20 ألف دجاجة لوقف تفشي إنفلونزا الطيور

وفاة شخصين أثارت مخاوف من انتشار الوباء في المدينة

هونغ كونغ تذبح 20 ألف دجاجة لوقف تفشي إنفلونزا الطيور
TT

هونغ كونغ تذبح 20 ألف دجاجة لوقف تفشي إنفلونزا الطيور

هونغ كونغ تذبح 20 ألف دجاجة لوقف تفشي إنفلونزا الطيور

أعلنت سلطات هونغ كونغ أمس أنها بدأت حملة للقضاء على 20 ألف دجاجة بعد اكتشاف بؤرة لأنفلونزا الطيور الذي يسببه الفيروس «إتش7 إن9» في دواجن مستوردة من الصين. وأثارت وفاة شخصين مصابين بالفيروس مخاوف من انتشار وباء في المدينة الكبيرة التي ما زالت تذكر أزمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارز) في 2003. وظهر في لقطات بثها التلفزيون عناصر من الإدارة الصحية يضعون أقنعة ويرتدون سترات واقية، وهم يجمعون الدواجن في أكياس في سوق الجملة في هونغ كونغ حيث رصد الفيروس أمس.
وأكد ناطق باسم وزارة الزراعة والبيئة وصيد السمك لوكالة الصحافة الفرنسية أن عملية التخلص من هذه الطيور «بدأت نحو الساعة 10:00» من صباح أمس. وأضاف أنه «سيتم التخلص من هذه الدواجن بطرق كيماوية قبل دفنها في مكب للنفايات».
وسيغلق شونغ شا وان، سوق الجملة الوحيدة في هونغ كونغ 21 يوما لتطهيره، مما يعني أنه لا يمكن استيراد أي دجاج من الصين في هذه الفترة. كما علق نقل الدواجن من مزارع هونغ كونغ مؤقتا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.