«بويهود» يفوز بجائزة {غلودن غلوب} لأفضل فيلم درامي.. وريدمين أفضل ممثل

السياسة سجلت حضورها بتضامن المشاهير مع حرية التعبير

الممثل دومينيك ويست وباقي فريق مسلسل «ذا أفير» يتقبلون جائزة «غولدن غلوب» لأفضل مسلسل درامي (أ.ب)
الممثل دومينيك ويست وباقي فريق مسلسل «ذا أفير» يتقبلون جائزة «غولدن غلوب» لأفضل مسلسل درامي (أ.ب)
TT

«بويهود» يفوز بجائزة {غلودن غلوب} لأفضل فيلم درامي.. وريدمين أفضل ممثل

الممثل دومينيك ويست وباقي فريق مسلسل «ذا أفير» يتقبلون جائزة «غولدن غلوب» لأفضل مسلسل درامي (أ.ب)
الممثل دومينيك ويست وباقي فريق مسلسل «ذا أفير» يتقبلون جائزة «غولدن غلوب» لأفضل مسلسل درامي (أ.ب)

في حفل جمع عددا ضخما من أهم نجوم السينما والتلفزيون في العالم أعلنت ليلة أول من أمس نتائج جوائز «غولدن غلوبس» لتنهي شهورا من التكهنات ولتطلق موسم جوائز السينما.
وتابع الجمهور حول العالم عبر شاشات التلفزيون والبث عبر الإنترنت توافد نجوم هوليوود على البساط الأحمر قبيل بدء حفل توزيع جوائز «غولدن غلوبس» في نسختها الـثانية والسبعين وسط هتافات وصرخات مئات المعجبين.
واصطف نجوم من أمثال إيمي أدامز وروزاموند بايك وايدي ريدماين وكوفينزانيه واليس وجوان فروجات بالإضافة إلى ريكي جيرفيه وإيميلي بلانت وجوليا لويس دريفوس وناعومي واتس علاوة على مقدمتي الحفل تينا فاي وإيمي بويهلر أمام حشود المصورين لالتقاط صورهم خارج فندق بيفرلي هيلتون.
وتوج الحفل فيلم «بويهود» (صبا) بجائزة غولدن غلوب لأحسن فيلم درامي كما فاز مخرجه ريتشارد لينكليتر كأفضل مخرج وبطلته الممثلة باترشيا اركيت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة.
وفاز فيلم «ذا غراند بودابست هوتل» الذي تدور أحداثه عن فندق في منتجع أوروبي وهو من بطولة الممثل راف فاينس بجائزة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي.
وانتزع البريطاني ايدي ريدمين جائزة أفضل ممثل درامي لتجسيده شخصية عالم الفيزياء الفلكية البريطاني ستيفن هوكينغ في فيلم «ذا ثيوري أوف ايفريثينغ» (نظرية كل شيء). وفازت جوليان مور بجائزة أفضل ممثلة درامية عن دورها كأستاذة جامعية تعاني من أعراض مرض الزهايمر في فيلم «ستيل آليس».
وفي خانة الكوميديا اقتنص الممثل مايكل كيتون جائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي عن دوره في فيلم «بيردمان». وللعام الثاني على التوالي فازت إيمي أدامز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي، عن دورها في فيلم «بيج آيز»، الذي جسدت فيه دور الرسامة مارجريت كين، التي تقاضي زوجها للمطالبة بحقوق عن أعمالها الفنية. وفازت أدامز بالجائزة نفسها العام الماضي عن دورها في فيلم «أميركان هاسل».
وحصل جي كيه سيمونز على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «ويبلاش» وفاز الفيلم الروسي «ليفاياثن» الذي يتناول قصة رجل يكافح من أجل كشف حقيقة عمدة فاسد بجائزة أفضل فيلم أجنبي.
وفي خانة التلفزيون فاز الممثل كيفين سبيسي بجائزة أفضل ممثل في مسلسل تلفزيوني عن دوره في مسلسل «هاوس أوف كاردز»، وقال سبيسي (55 عاما) خلال تسلمه للجائزة «لقد رشحت لهذه الجائزة 8 مرات.. لا أستطيع أن أصدق أنني فزت».
وقد تمكن سبيسي من التغلب على كل من كليف أوين وليف شرايبر وجيمس سبادير ودومنيك ويست.
وقد تمكن مسلسل «ذا أفير» من الفوز بجائزتين وهما أفضل مسلسل درامي وأفضل ممثلة لبطلة المسلسل روث ويلسون. ويتناول المسلسل الدرامي تداعيات علاقة خارج إطار الزواج بين روائي متزوج ونادلة.
وتنافس مع المسلسل لنيل الجائزة 4 أعمال أخرى هي: «داون تاون آبي» و«جيم أوف ثرونز» و«ذا جود وايف» و«هاوس أوف كاردز».
وفاز مسلسل «فارجو» بجائزة أفضل مسلسل أو فيلم تلفزيوني، كما حاز بطل المسلسل بيلي بوب ثورن على جائزة أفضل ممثل في مسلسل أو فيلم تلفزيوني.
وتمكنت الممثلة مايجي جيلنهول من الفوز بجائزة أفضل ممثلة في مسلسل أو فيلم تلفزيوني عن دورها في مسلسل «ذا اونربل ومان» (المرأة النبيلة) وحصلت الممثلة البريطانية جوان فروجات على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن عمل تلفزيوني درامي عن دورها في مسلسل «داونتن آبي».
وحصل الممثل جيفري تامبور على جائزة أفضل ممثل تلفزيوني كوميدي عن دوره في مسلسل «ترانسبيرنت»، في حين حصلت الممثلة جينا رودريجيز على جائزة أفضل ممثلة تلفزيونية كوميدية عن دورها في مسلسل «جاين ذا فيرجن».

كلوني: «أنا شارلي».. وميرين تختار القلم رمزا للتضامن
وأصبح الحفل الذي تنظمه جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود منصة لدعم حرية التعبير عقب الهجوم الدموي على صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية. فظهرت الممثلة هيلين ميرين وهي ترتدي مشبك صدر يحمل قلما وظهر الممثل والمخرج جورج كلوني وهو يضع على بدلته شارة عليها عبارة «أنا شارلي». وقال كلوني في إشارة إلى المسيرة الضخمة التي شهدتها باريس يوم الأحد «لقد شاركوا في مسيرة دعما لفكرة أننا لن نسير خائفين. أنا شارلي». وتحدث جاريد ليتو بالفرنسية دعما لرسامي الكاريكاتير الذي قتلوا في الهجوم على مقر الصحيفة الفرنسية الساخرة.
ولعبت السياسة دورا بارزا في كلمات الحضور وقال تيو كينجما رئيس الجمعية «كصحافيين دوليين ندرك أهمية حرية التعبير الفني». وقال: «معا سنقف متحدين ضد أي شخص يريد قمع حرية التعبير في أي مكان من كوريا الشمالية إلى باريس».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.