أكثر من 4000 ضابط وجندي يتدربون قرب الموصل

استعدادا لمعركة تحريرها

أكثر من 4000 ضابط وجندي يتدربون قرب الموصل
TT

أكثر من 4000 ضابط وجندي يتدربون قرب الموصل

أكثر من 4000 ضابط وجندي يتدربون قرب الموصل

يتدرب حاليا ما يزيد على أربعة آلاف من ضباط وأفراد الشرطة في معسكر بشمال العراق؛ لا يبعد إلا نحو 20 ميلا عن المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" المتطرف.
وعزز التنظيم المكاسب التي حققها منذ يونيو (حزيران) الماضي في محافظة الانبار.
وكان كثير من رجال الشرطة في الموصل قد تخلوا عن زيهم العسكري وأسلحتهم بعد أن سيطر التنظيم المتشدد على مدينة الموصل.
وأعيد في الآونة الاخيرة تجميع ما يزيد على 4300 من ضباط وأفراد قوة شرطة نينوى، لتدريبهم في معسكر منعزل بمنطقة بادرش على بعد 30 كيلومترا الى الشمال الشرقي من المناطق التي يسيطر عليها مسلحون من تنظيم "داعش".
وتستمر التدريبات شهرا في المعسكر، وتشمل مهارات القتال والانزال المتلاحم واللياقة البدنية.
وقال العميد الركن واثق الحمداني مدير شرطة طوارئ نينوى "بعد ما ذهب سهل نينوى تمكنا من انشاء هذا المعسكر بالتعاون مع حكومة اقليم كردستان في الشهر العاشر الذي مضى، والتحق بنا 4375 مقاتلا الذين هم كلهم من شرطة نينوى من مختلف الاطياف. بينهم العربي والكردي والتركماني والشبكي والازيدي. والكل هم موجودون ضمن مقاتلي شرطة نينوى. أنشأنا معسكرا آخر في منطقة زمار. فعندنا معسكران ونحن بصدد ان شاء الله انشاء معسكر آخر جنوب الموصل".
وزار معسكر التدريب في بادرش يوم السبت الماضي أسامة النجيفي نائب الرئيس العراقي، ووزير الدفاع خالد العبيدي، وكلاهما من الموصل.
وقال العبيدي للضباط والجنود المشاركين في التدريب "لا تستعجلوا. يحتاج لها تخطيط وبتأن ندخل الموصل لأن الموصل ليست مدينة فارغة، وإلا الآن نطير عليها طائرات ونمسحها. بس عندنا ناس من أهلنا هناك. نريد أولا منكم تدريبا عاليا جدا بحيث تستهدفون الارهاب".
وذكر النجيفي أن أهالي الموصل عليهم المسؤولية الرئيسية في تحريرها من قبضة تنظيم "داعش" المتطرف. وقال "الأسلحة في الطريق وبقية الاعداد ستلتحق أيضا. وتأكدوا أن معكم اخوانا بكل المحافظات جاهزين يعاونونكم. ولكننا لا نقبل لأحد يحرر مدينتنا إلا بأيدينا". وأضاف "استعدوا لهذا اليوم وان شاء الله اليوم قريب. دول العالم معنا والاستعداد كامل ان شاء الله. ولكن الوقت والخطة ومستلزماتها في طور الاعداد".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال ان اعادة هيكلة الجيش ربما تستغرق ثلاث سنوات؛ وذلك في وقت يواجه فيه البلد تنظيم "داعش" الذي يشكل أكبر تهديد للأمن منذ سقوط صدام حسين عام 2003.
واجتاح المتشددون الذين يسعون لاعادة رسم خريطة الشرق الاوسط، شمال العراق في يونيو من دون مقاومة تذكر من الجيش.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».