مقتل طفلة أميركية ألقى بها والدها من فوق جسر في فلوريدا

والدها قال إن «الرب تحدث إليه ومنحه صفاء جديدا لحياته»

مقتل طفلة أميركية ألقى بها والدها من فوق جسر في فلوريدا
TT

مقتل طفلة أميركية ألقى بها والدها من فوق جسر في فلوريدا

مقتل طفلة أميركية ألقى بها والدها من فوق جسر في فلوريدا

قالت الشرطة الأميركية إن طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات قتلت بعد أن ألقى بها والدها من فوق جسر عند خليج تامبا بمدينة سان بطرسبورغ وأنها كانت حية عندما سقطت من على ارتفاع نحو 19 مترا وسط الأمواج المتلاطمة. وعثر على الطفلة فيبي جونتشاك في المياه بعد ساعة ونصف من الحادث وأعلنت وفاتها في مستشفى يوم الخميس الماضي.
ووُجه إلى والدها جون جونتشاك (25 عاما)، اتهام بالقتل. وقالت شرطة سان بطرسبورغ في بيان: «في ضوء الأدلة الأولية يعتقد محققونا أن فيبي كانت على قيد الحياة عندما ألقى بها جونتشاك من فوق الجسر».
وأضافت أن ضابطا لم يكن في نوبة عمله اعتقد أنه سمع الطفلة تصرخ بينما رأى الأب وهو يخرجها من السيارة ويلقي بها من فوق سور الجسر يوم الخميس.
وذكر تقرير للشرطة أن ممثلين عن مكتب قائد الشرطة استجوبوا جونتشاك الذي قال لهم إن «الرب تحدث إليه ومنحه صفاء جديدا لحياته». وذكرت شرطة سان بطرسبورغ أنها تريد الحديث مع أي قس اتصل به جونتشاك قبل مقتل ابنته.
وألقي القبض على جونتشاك ويواجه اتهامات بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.