كاهيل: الفوز في افتتاحية «الأمم» إنجاز يحسب للأستراليين

لاعبو منتخب الكويت أجمعوا على ارتكاب أخطاء «كارثية»

من مباراة أستراليا المضيفة والكويت (د.ب.أ)
من مباراة أستراليا المضيفة والكويت (د.ب.أ)
TT

كاهيل: الفوز في افتتاحية «الأمم» إنجاز يحسب للأستراليين

من مباراة أستراليا المضيفة والكويت (د.ب.أ)
من مباراة أستراليا المضيفة والكويت (د.ب.أ)

أجمع لاعبو منتخب الكويت على ارتكاب أخطاء مكلفة ساهمت بخسارة الأزرق أمام أستراليا 1 - 4 أمس الجمعة في افتتاح كأس آسيا 2015 لكرة القدم في ملبورن.
وقال قائد الكويت مساعد ندا: «عانينا من أخطاء يتحملها الجميع، تأخرنا بهدفين، وأغلب اللاعبين صغار السن فتأثروا بعد تخلفنا بهدفين، نأمل التعويض في المباراتين المقبلتين. في الشوط الثاني تابعنا نفس التكتيك ولم نتأثر بالطقس البارد والأمطار الغزيرة».
وأضاف ندا أن غياب بعض اللاعبين عن التشكيلة أثر كثيرا على غرار المصاب بدر المطوع الذي شارك بديلا في الشوط الثاني، إذ قرر المدرب نبيل معلول إراحته للمباراة المقبلة.
أما لاعب الوسط عبد العزيز المشعان فقال: «كانت مباراة صعبة، سجلنا في البداية ودافعنا بصورة كبيرة، لكن بعد تسجيل الهدف الثالث تأثرنا وحصلت أخطاء بسيطة نجم عنها أهداف. لم يكن لدينا رهبة من المباراة الافتتاحية وإلا لما كنا سجلنا في وقت مبكر لكن بعد دخول الهدف الثالث تحطم الفريق».
ورأى نجم المنتخب المصاب بدر المطوع: «بدأنا بشكل طيب لكن بالغنا بعدها في الرجوع إلى الخلف، فاستغلت أستراليا ذلك وعادت بسرعة إلى المباراة في الشوط الأول خلافا لما كنا نرغب، إذ كانت لدينا أوراق رابحة في الشوط الثاني».
وتابع: «دخلت أهداف في مرمانا بسبب قلة التركيز وفي أوقات حاسمة من الشوطين. لدينا عدة لاعبين صغار ونصف الفريق تقريبا لم يشارك في بطولة قارية كبرى. كنت آمل أن أشارك أساسيا لكن اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية».
ورأى مدرب المنتخب التونسي نبيل معلول أن «المباراة كانت صعبة كما توقعنا فأستراليا قوية وكانت أفضل جسديا وبسرعتها ولقد استحقوا الفوز».
ورفض معلول أن يكون فريقه دافع في الشوط الثاني: «طلبنا من اللاعبين أن يضغطوا على الخصم لكن الهدف الثالث من ركلة جزاء أجبرهم على العودة إلى الوراء وأثر سلبا على أدائنا».
أما تيم كاهيل نجم المنتخب الأسترالي فعبر عن سعادته رغم تخلف فريقه مبكرا ورأى أن «الكويت فريق جيد وهذه بداية جميلة في بطولة كبرى».
وأشاد المخضرم كاهيل بمزايا زميله ماسيمو لوونغو صاحب تمريرة حاسمة وهدف في الشوط الأول، مشيدا بفريقه الذي استعد لعدة أشهر قبل هذه البطولة.
وقال كاهيل إن فوز المضيف لأول مرة منذ 1984 في مباراته الافتتاحية هو «إنجاز كبير» يحسب لفريقه لأن «أي فريق مضيف يرغب في الفوز بمباراته الأولى كي تكون بدايته قوية».
من جهته، قال أفضل لاعب في المباراة لوونغو: «بعد تخلفنا أظهرنا الروح الأسترالية والكل كان رائعا. الجميع أدرك أن هناك أهدافا في المباراة وتعين علينا أن نكون صبورين قبل أن ندرك مرماهم».
ورأى المدرب انج بوستيكوغلو أنه كان يفضل تفادي الهدف الكويتي: «ليس سهلا أن تسجل في مرمى فريق يتكتل دفاعيا. عرفت في آخر نصف ساعة أن المباراة ستفتح أمامنا».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.