استئناف عمليات البحث عن ضحايا «إير آسيا»

انتشال 34 جثة من أصل 162 إلى الآن

استئناف عمليات البحث عن ضحايا «إير آسيا»
TT

استئناف عمليات البحث عن ضحايا «إير آسيا»

استئناف عمليات البحث عن ضحايا «إير آسيا»

وسعت فرق الإنقاذ عمليات البحث اليوم في بحر جاوا للعثور على باقي ضحايا وحطام طائرة «إير آسيا»، التي يمكن أن تكون التيارات القوية قد جرفتها بعيدا، لكن سوء الأحوال الجوية أدى إلى تباطؤ هذه العمليات.
وفي اليوم التاسع من العمليات على نطاق واسع التي تقوم بها إندونيسيا بمساعدة دول أخرى، من بينها فرنسا، للعثور على ضحايا وحطام طائرة «إيرباص إيه 320 - 200»، التي تحطمت في البحر في 28 ديسمبر (كانون الأول)، يأمل المسؤولون أن يتمكن الغطاسون من بلوغ القاع، بعد أن تعذر عليهم القيام بذلك في الأيام الماضية بسبب الظروف الصعبة.
وانتشلت جثث 34 شخصا فقط حتى الآن، من أصل 162، كانوا على متن الطائرة وهم 155 إندونيسيا، ومساعد الطيار الفرنسي ريمي بليزيل، وبريطاني، و3 كوريين جنوبيين، وسنغافوري، وماليزي، توجهوا من سورابايا في إندونيسيا إلى سنغافورة على متن الطائرة التي واجهت أحوالا جوية سيئة قبل أن تختفي من شاشات الرادار.
وصرح مسؤول الإغاثة والإسعاف إس بي سوبريادي، قائلا: «نأمل أن يكون الطقس جيدا اليوم لنتمكن من استخدام العربة البحرية التي يتم التحكم بها عن بعد، وغيرها من الأدوات، وليتمكن الغواصون من بلوغ قعر البحر من جديد».
وأعرب عن أمله في تحديد مكان «كل أجزاء الطائرة»، اليوم، بينما لم تعثر فرق الإنقاذ بعد سوى على 5 قطع كبيرة من الطائرة. وأضاف أن «الغواصين نزلوا أمس لكن الرؤية كانت سيئة جدا في قعر البحر».
إلا أن أعمال البحث حققت تقدما مع العثور على 4 جثث جديدة، والقسم الخامس من حطام الطائرة.
وكانت الوكالة الإندونيسية الوطنية للأحوال الجوية أعلنت، في تقرير أولي، أن تحطم الطائرة ناجم على ما يبدو عن الجليد، إلا أن خبراء اعتبروا مثل هذه الفرضية سابقة لأوانها.
وتستخدم الفرق المشاركة في أعمال البحث، ومن بينهم محققان فرنسيان، أجهزة رصد مائية لتحديد موقع الصندوقين الأسودين الضروريين لمعرفة سبب تحطم الطائرة.
ومن المفترض أن تشمل أعمال البحث التي تتم قبالة سواحل جزيرة بورنيو إلى الشرق بسبب التيارات العنيفة، التي يمكن أن تكون قد جرفت حطام الطائرة، بسبب سوبريادي.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.