إسباني من أصل مغربي يزرع الرعب في محطة قطارات

هدد المسافرين بأنه يحمل حقيبة متفجرات تبين أنها زائفة

محطة أتوجا
محطة أتوجا
TT

إسباني من أصل مغربي يزرع الرعب في محطة قطارات

محطة أتوجا
محطة أتوجا

قام شخص من أصل مغربي في قطار قادم من بلدة توريخون دي اردوث، القريبة من مدريد، ويمر بمحطة أتوجا العالمية للقطارات، وسط العاصمة الإسبانية مدريد، بتهديد المسافرين صباح يوم الجمعة، بأن لديه حقيبة متفجرات، فأعلنت الشرطة حالة الطوارئ، وتدخلت قوات مكافحة الإرهاب، وتوقفت حركة كل القطارات المارة في المحطة، وحسب شهود عيان فإن الرجل ترك الحقيبة جانبا ثم قام بإيقاف عربة القطار من خلال جهاز الطوارئ لتوقيف القطار، فأسرع المسافرون في الخروج من القطار وهم على بعد 500 متر تقريبا من مركز المحطة، ونزل هو أيضا مع المسافرين وهرب الجميع، لكن شرطة التدخل السريع وصلت إلى المكان بسرعة، واستطاعت القبض عليه خارج المحطة.
وقد أدى الحادث إلى إصابة 4 أشخاص بانهيار عصبي، وتوقفت حركة القطارات السريعة المعروفة باسم «آبه»، وتوقفت حركة الباصات التي تمر قرب المحطة، وقطعت الشوارع المحيطة بالمنطقة، وحضرت الكثير من سيارات الشرطة والإسعاف، لكن بعد فحص الشرطة للحقيبة لم يجدوا غير قنينة ماء، وبعد فحصها فيما إذا كان يحتوي على مادة ما، فظهر أن قنينة الماء لا تحتوي على مادة أخرى. وبعد إلقاء القبض على الرجل، أعلنت الشرطة أن اسمه غير مسجل ضمن قائمة المشكوك بارتباطهم بالإرهاب، وأنه يعاني من مرض نفسي ويتعاطى الآن أدوية للعلاج.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.