نوع جديد من الضفادع في إندونيسيا.. يلد

من بين 6455 نوعا في العالم

نوع جديد من الضفادع في إندونيسيا.. يلد
TT

نوع جديد من الضفادع في إندونيسيا.. يلد

نوع جديد من الضفادع في إندونيسيا.. يلد

ليست الأنياب هي ما يميز نوعا جديدا من الضفادع عثر عليه في إندونيسيا وإنما طريقة تكاثره. فالضفادع الجديدة صغيرة الحجم التي تعيش في الغابات المطيرة بجزيرة سولاويزي الإندونيسية هي النوع الوحيد الذي يلد صغاره من بين 6455 نوعا للضفادع في العالم بخلاف ما هو معروف عن الضفدع وهو أنه يبيض، حسب رويترز.
وقال جيمي ماجواير وهو عالم في الزواحف والبرمائيات بجامعة كاليفورنيا في بركلي وتنشر أبحاثه في دورية «بلس وان» العلمية «لا يمكن أن يكون الاختلاف بين طريقة التكاثر لدى معظم الضفادع والتكاثر البشري أكثر وضوحا.. لكن المثير في هذه الحالة هو أن طريقة التكاثر تشبه كثيرا طريقتنا».
ويبلغ طول هذا الضفدع نحو 40 ملليمترا ويزن نحو 5 غرامات ويكون لونه رماديا أو بنيا وينتمي إلى مجموعة الضفادع الآسيوية ذات الأنياب.
ويعيش هذا الضفدع في الجداول النهرية والبرك الصغيرة بالغابات المطيرة ويفعل ما بوسعه حتى لا تأكله أنواع أكبر من الضفادع ذات الأنياب والثعابين والطيور آكلة الضفادع.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.