ارتفاع حصيلة تفجير إب.. وأعمال عنف بحضرموت وعدن

مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين جراء انفجار عبوة

ارتفاع حصيلة تفجير إب.. وأعمال عنف بحضرموت وعدن
TT

ارتفاع حصيلة تفجير إب.. وأعمال عنف بحضرموت وعدن

ارتفاع حصيلة تفجير إب.. وأعمال عنف بحضرموت وعدن

قتل جندي يمني وأصيب ثلاثة آخرون اليوم (الخميس) جراء انفجار عبوة ناسفة بمدينة شبام بوادي حضرموت شرق اليمن.
وقال مصدر صحافي إن عبوة ناسفة انفجرت بمدخل مدينة شبام مستهدفة دورية عسكرية، ما أدى إلى مقتل جندي واحتراق الدورية بشكل كامل.
وأشار المصدر إلى أن تبادلا لإطلاق النار أعقب الانفجار مباشرة بين الجنود ومسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة، ما أدى إلى هلع وخوف المواطنين.
ونفذت عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في حضرموت عمليات مشابهة في الفترة الماضية، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الجنود.
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف أمس مجموعة من المتمردين الحوثيين خلال الاحتفال بالمولد النبوي في مدينة أب اليمنية إلى 49 قتيلا و70 جريحا، بحسب حصيلة جديدة من مصادر طبية اليوم.
كما أكد مصدر طبي آخر هذه الحصيلة مشيرا إلى "عدم التعرف على 12 جثة من أصل 49".
وكانت حصيلة أولية أمس أشارت إلى مقتل 33 شخصا وعشرات الجرحى. بعد أن فجر انتحاري صومالي تنكر بزي امرأة حزامه الناسف بقاعة مركز ثقافي في إب، كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.
من جهة أخرى، أصيب سبعة من أنصار الحراك الجنوبي في عدن، أحدهم بالرصاص في مواجهات مع الشرطة بحسب مصادر في الحراك المطالب باستقلال جنوب اليمن.
وقال الناشط يحيى الشعيبي إن الشركة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين في حي كريتر ضد وجود مسؤولين من الحكومة في المدينة. وأضاف "أصيب أحد أنصارنا برصاصة كما جرى نقل ستة إلى المستشفى بسب تنشق الغاز المسيل للدموع".
من جهته، أكد مصدر في الشرطة الحصيلة، مضيفا أن قوات الأمن اضطرت إلى التدخل من أجل إعادة حركة المرور في عدن بعد أن أغلقها المتظاهرون بواسطة كتل اسمنتية.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.