أضرم متشددون النار، اليوم (الثلاثاء)، في مدرستين ابتدائيتين في منطقة قبلية شمال غربي باكستان قرب الحدود مع افغانستان، بينما قامت السلطات بتمديد العطلة الشتوية بسبب خطر وقوع هجمات.
ويأتي إضرام النار بعد أسبوعين من هجوم لطالبان على مدرسة في بيشاور أوقع 150 قتيلا، منهم 134 طفلا.
ووقع الحريق في قريتين في منطقة كورام القبلية التي تنشط فيها حركة طالبان وتقع فيها اعمال عنف بين السنة والشيعة في المنطقة.
وقال امجد علي خان، وهو اعلى مسؤول اداري في المقاطعة، لوكالة الصحافة الفرنسية، ان المهاجمين سكبوا البنزين على الاثاث قبل اضرام النيران.
وأوضح خان ان الحريق ألحق أضرارا بالمقاعد الخشبية والطاولات، بالاضافة الى سجلات المدرسة التي دمرت تماما.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الحريق، ولكن خان ألقى باللوم على "المتشددين".
وتعارض طالبان وجماعات مسلحة اخرى تعليم الفتيات والتعليم خارج مدارس تعليم القرآن، وقامت في الماضي بسلسلة تفجيرات وهجمات ضد مئات من المدارس شمال غربي باكستان.
ولم يصب أحد بأذى في هجوم اليوم لأن المدارس مغلقة بمناسبة العطلة الشتوية، والتي اعلنت السلطات انها ستقوم بتمديدها حتى 12 من يناير (كانون الثاني) بعد ما حدث في بيشاور والتهديدات بارتكاب المزيد من الهجمات.
وكان من المفترض ان يعود الطلاب الى المدارس في 3 من يناير.
متشددون يحرقون مدرستين بباكستان ولا إصابات
متشددون يحرقون مدرستين بباكستان ولا إصابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة