فيلم «المقابلة» يجتذب رواد السينما المدافعين عن حرية التعبير في أميركا

المشاهدون في آسيا يتابعون نسخا غير قانونية على الإنترنت

عرض الفيلم في أكثر من 300 دار عرض للسينما
عرض الفيلم في أكثر من 300 دار عرض للسينما
TT

فيلم «المقابلة» يجتذب رواد السينما المدافعين عن حرية التعبير في أميركا

عرض الفيلم في أكثر من 300 دار عرض للسينما
عرض الفيلم في أكثر من 300 دار عرض للسينما

شاهد مئات آلاف الأشخاص في الصين وكوريا الجنوبية، أمس (الجمعة)، نسخا غير قانونية على الإنترنت من فيلم «ذا إنترفيو» بعد ساعات على عرض الفيلم في الولايات المتحدة.
وفي الصين شوهدت نسخة من الفيلم مع ترجمة باللغة الصينية 300 ألف مرة على الأقل على موقع واحد ينشر الفيلم. وعرض الفيلم بعدما ألغي عرضه في البداية بعد الاختراق الإلكتروني لشركة سوني في 300 صالة عرض في أنحاء الولايات المتحدة يوم عيد الميلاد.
وكان قد عرض الفيلم في أكثر من 300 دار عرض في أنحاء الولايات المتحدة وسط إقبال كبير من رواد السينما الذين قال بعضهم إنهم يدافعون عن حرية التعبير بالحضور لمشاهدة الفيلم الذي يدور حول مؤامرة خيالية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وفاجأ سيث روجن الذي يشارك جيمس فرانكو في بطولة الفيلم المنخفض الميزانية، وإيفان جولدبرج الذي يشارك في الإخراج، رواد السينما بالظهور في حفل الساعة 12.30 بعد الظهر في دار عرض في لوس أنجليس وشكرا المتفرجين الذين ملأوا مقاعد الدار عن آخرها على دعمهم.
وتراجعت شركة سوني بكتشرز المنتجة للفيلم هذا الأسبوع عن قرارها إلغاء طرح الفيلم الذي تكلف 44 مليون دولار بعدما أصبحت هدفا الشهر الماضي، لأكثر الهجمات الإلكترونية تدميرا على الإطلاق ضد شركة أميركية. واتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بشن الهجوم.
ورفضت سلاسل كبرى لدور السينما عرض الفيلم بعد تهديدات بهجمات على دور العرض والمتفرجين من جانب متسللين إلى الإنترنت. لكن مديري دور للعرض ومتفرجين على السواء قالوا إنهم يعتقدون أنه لا يوجد ما يخشونه.
وقال نيك دويرون وهو مهندس في الـ25 من العمر من حي كوينز في نيويورك، إنه كان يعتزم مشاهدة الفيلم عبر الإنترنت، لكنه قرر أن يشاهده في دار عرض فيلاج في جرينتش فيلاج في نيويورك.
وأضاف أن «الجدل نفسه كان سخيفا». وقال إنه مهتم بأخبار كوريا الشمالية وكان يتابع القصة عن كثب. ومضى قائلا: «أريد أن أكون جزءا من الرسالة بأن هذه هي نهاية الرقابة».
والفيلم متاح عبر الإنترنت في الولايات المتحدة عبر موقعي «غوغل بلاي» و«يوتيوب» موفي التابعين لشركة غوغل، ولعملاء موقع «إكس بوكس فيديو» التابع لشركة مايكروسوفت، وأيضا على موقع «سوني» الخاص بالفيلم. ويمكن مشاهدته أيضا في كندا عبر موقع «سوني»، حسبما قال روجن بطل الفيلم في تغريدة على «تويتر».
وقالت متحدثة باسم شركة سوني يوم الخميس إنه ما من أرقام لديها حول عدد تنزيلات الفيلم عبر الإنترنت حتى الآن أو نسبة الإقبال على الفيلم في دور العرض السينمائي.
وقال متحدث باسم مايكروسوفت إنه ليس لديه حتى الآن معلومات بشأن عدد تنزيلات الفيلم عبر الإنترنت، وامتنع عن تأكيد ما إذا كانت الشركة اتخذت أي إجراءات أمنية خاصة. وكتب شين مكارثي المدير العام لمنتجات إكس - بوكس في مايكروسوفت في رسالة بالبريد الإلكتروني: «بالطبع يمكن القول إن موسم العطلة وقت مزدحم للغاية من العام لأي شركة تقدم خدمات إلكترونية للعملاء.. لذا نعمل بجد لضمان استقرار بنيتنا الأساسية حين يجري تشغيل كثير من المنصات لأول مرة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.