اتفاق بشأن النووي يجمع بين طوكيو وواشنطن وسيول

اليابان: نحن الآن في المراحل النهائية قبل التوقيع

اتفاق بشأن النووي يجمع بين طوكيو وواشنطن وسيول
TT

اتفاق بشأن النووي يجمع بين طوكيو وواشنطن وسيول

اتفاق بشأن النووي يجمع بين طوكيو وواشنطن وسيول

قالت وزارة الدفاع اليابانية اليوم (الجمعة) إن اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اقتربت من التوصل لاتفاق على تبادل وحماية المعلومات الحساسة بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية وبرنامجها الصاروخي.
وتقع اليابان في نطاق الصواريخ الكورية الشمالية متوسطة المدى، لذا فإن الحصول على معلومات المخابرات العسكرية عن كوريا الشمالية وفي الوقت المناسب مهم لأمنها.
وذكر مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية في إفادة إعلامية مقتضبة: «يجري النقاش على مستويات مختلفة منذ أن اتفق وزراء الدفاع في اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في مايو (أيار)، على أهمية تبادل المعلومات». «نحن الآن في المراحل النهائية قبل التوقيع».
ويقضي إطار العمل على أن تنقل كوريا الجنوبية المعلومات ذات الصلة إلى الولايات المتحدة، إذ إن سيول أبرمت معاهدة ملزمة من الناحية القانونية مع واشنطن، لتبادل وحماية معلومات المخابرات على أن تنقل واشنطن المعلومات بعد ذلك إلى اليابان.
وستنقل المعلومات إلى كوريا الجنوبية بنفس الطريقة بعد أن تمرر من اليابان إلى الولايات المتحدة التي أبرمت معاهدة مماثلة مع طوكيو.
وعبر بعض مواطني كوريا الجنوبية عن مخاوفهم إزاء توقيع معاهدة أمنية مع اليابان. وانتهى ضم اليابان شبه الجزيرة الكورية إلى أراضيها عام 1945؛ لكن نزاعا قديما يتعلق بالسيادة على مجموعة من الجزر الصغيرة يخيم على العلاقات الثنائية.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.