السلطات المصرية تعلن ضبط خلية إرهابية تهدف لإفساد أعياد الميلاد جنوب البلاد

مقتل «تكفيري» شديد الخطورة وتوقيف 11 آخرين.. وإبطال 4 عبوات ناسفة في سيناء

السلطات المصرية تعلن ضبط خلية إرهابية  تهدف لإفساد أعياد الميلاد جنوب البلاد
TT

السلطات المصرية تعلن ضبط خلية إرهابية تهدف لإفساد أعياد الميلاد جنوب البلاد

السلطات المصرية تعلن ضبط خلية إرهابية  تهدف لإفساد أعياد الميلاد جنوب البلاد

أعلنت السلطات المصرية أمس، عن «ضبط خلية إرهابية مكونة من 7 أشخاص خططت لشن موجة تفجيرات وعنف خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية في صعيد مصر»، بينما قالت مصادر أمنية وعسكرية مصرية: «عنصر تكفيري شديد الخطورة قتل أمس، وتم توقيف 11 آخرين خلال عملية أمنية بمحافظة شمال سيناء التي تشهد استنفارا أمنيا واسعا».
يأتي هذا في وقت قال فيه الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إن «القوات المسلحة ظلت قوية بأبنائها وعطائهم للوطن وتضحياتهم في سبيل أمنه واستقراره»، وذلك خلال تخريج الدفعة 150 من معهد ضباط الصف المتطوعين أمس.
ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في يوليو (تموز) من العام الماضي، تشهد البلاد أعمال عنف إرهابية واستهدافا لعناصر من الجيش والشرطة، قتل خلالها المئات منهم.
وتستعد القاهرة بخطة أمنية عالية المستوى لتأمين المواطنين والسائحين المتوقع توافدهم بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، وتواصل القوات المشتركة من الجيش والشرطة تعقب المتشددين سواء في شبه جزيرة سيناء أو محافظات مصر، وقالت وزارة الداخلية أمس، إن «الأجهزة الأمنية في محافظة المنيا (صعيد مصر) تمكنت من إلقاء القبض على عناصر خلية إرهابية وبحوزتهم زجاجات مولوتوف، وإشارات رابعة، وصور الرئيس المعزول، ودوائر كهربائية موصلة بهواتف محمولة، لتفجير قنابل عن بعد».
وكانت وزارة الداخلية قررت في وقت سابق من الأسبوع الحالي، رفع درجة الاستعداد الأمني بكل المحافظات وإلغاء الإجازات لجميع الضباط والأفراد التابعين لها، لتأمين احتفالات أعياد الميلاد.
وأكدت مصادر أمنية أنه «تم التنسيق مع جميع الكنائس لوضع كاميرات مراقبة وربطها بمديريات الأمن في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى تعزيز الحراسة على كل المنشآت الحيوية». وقالت المصادر إنه «تقرر رفع درجة الاستنفار الأمني بكل المحافظات، وإن الخطة ستشمل تأمين جميع دور العبادة المسيحية، والمنشآت المهمة والحيوية، وأماكن التنزه؛ وذلك من خلال وضع خدمات أمنية نظامية وسرية ثابتة أمام جميع الكنائس، والمنشآت المهمة والحيوية، مكونة من ضباط نظام وبحث، وبصحبتهم العدد اللازم من الأفراد النظاميين والسريين».
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية وعسكرية مصرية، إن «إرهابيا قتل وتم توقيف 11 آخرين خلال عمليات اقتحام بمناطق متفرقة بشمال سيناء»، مشيرة إلى أن قوات أمنية خاصة من تشكيلات قوات مكافحة الإرهاب وقوات الصاعقة مدعومة بغطاء جوي، نفذت عمليات أمنية متتالية، استهدفت 4 بؤر إرهابية بمناطق جنوب العريش وجنوب رفح والشيخ زويد، لافتة إلى أنه تم هدم 20 منزلا وحرق 10 عشش خاصة بالعناصر التكفيرية، وحرق 9 دراجات نارية، والتحفظ على 3 سيارات، كما تم إحباط 4 محاولات لتفجير آليات أمنية بتفكيك 4 عبوات ناسفة زرعها مسلحون على طريق القوات.
وشهد وزير الدفاع والإنتاج الحربي أمس، مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة 150 من معهد ضباط الصف المتطوعين «دفعة الشهيد الرقيب محمد فوزي ناجي البرقوقي»، وأكد وزير الدفاع أن «القوات المسلحة ظلت قوية بأبنائها وعطائهم للوطن وتضحياتهم في سبيل أمنه واستقراره، وضباط الصف والصناع العسكريون هم إحدى السواعد القوية التي تعتمد عليها القيادة العامة لبناء قوات عصرية حديثة قادرة على الوفاء بمتطلبات الأمن القومي المصري»، مضيفا: «ستظل للقوات المسلحة درعا قوية تحمي الوطن، وحصنا منيعا لشعبها العظيم».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».