مواطنون في هونغ كونغ أعادوا 3 ملايين دولار سقطت من حافلة نقود

بعد الفتح المفاجئ لباب المركبة وسقوط 15 مليونا من العملة المحلية

مواطنون في هونغ كونغ أعادوا 3 ملايين دولار سقطت من حافلة نقود
TT

مواطنون في هونغ كونغ أعادوا 3 ملايين دولار سقطت من حافلة نقود

مواطنون في هونغ كونغ أعادوا 3 ملايين دولار سقطت من حافلة نقود

استرجعت شرطة هونغ كونغ 6.‏3 مليون دولار من جملة 15 مليون دولار هونغ كونغ سقطت من الباب الخلفي لحافلة صغيرة لنقل الأموال.
وذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» أن سائقي السيارات والمشاة الذين كانوا يمرون بالمكان توقفوا، وبكل أريحية قاموا بجمع أوراق نقدية معظمها من فئة 500 دولار هونغ كونغ (65 دولارا أميركيا) التي تطايرت على طريق جلوسيستر في جزيرة هونغ كونغ.
وقالت الشرطة إن 13 شخصا حتى الآن قاموا من تلقاء أنفسهم بتسليم 6.‏3 مليون دولار هونغ كونغ. وناشدت ضباط الشرطة الآخرين فعل الشيء نفسه، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأفاد مدير الشرطة وان سيو هونج بأنه «إذا أبقى أي شخص على المال لاستخدامه الشخصي، فإنه يكون بذلك قد ارتكب جريمة السرقة، وهي جريمة خطيرة جدا».
وسقط نحو 35 مليون دولار هونغ كونغ من حافلة لنقل الأموال، ولكن تم استرجاع 20 مليون دولار هونغ كونغ في مكان الحادث. ووصلت الشرطة المسلحة، وأوقفت تكالب المارة على التقاط الأموال. ونقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» عن شركة الأمن «جي فور إس» قولها إنه يبدو أن خللا في الباب هو السبب في سقوط الأموال.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.