حوار المستقبل وحزب الله: لا صفقة من دون المسيحيين

حوار المستقبل وحزب الله: لا صفقة من دون المسيحيين
TT

حوار المستقبل وحزب الله: لا صفقة من دون المسيحيين

حوار المستقبل وحزب الله: لا صفقة من دون المسيحيين

بعث البيان الختامي الذي صدر عقب اختتام أول جلسة حوار بين تيار المستقبل، بزعامة رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، وحزب الله، بقيادة السيد حسن نصر الله، برسالة «طمأنة سياسية» إلى المسيحيين بأنه لا صفقات ستبرم من دونهم.
وكان قطار الحوار بين «المستقبل» و«حزب الله» انطلق أول من أمس لبحث القضايا الخلافية بين الطرفين.
وأكد البيان الختامي المشترك أن هذه اللقاءات لا تهدف إلى تشكيل اصطفاف سياسي جديد، وأنها «لا تهدف للضغط على موقف أي من القوى السياسية في الاستحقاقات الدستورية، بل هي من أجل المساعدة لاتفاق اللبنانيين»، في إشارة ضمنية إلى الاستحقاق الرئاسي، وهو من حصة المسيحيين، والمساعي لملء شغور المنصب منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في مايو (أيار) الماضي.
وقال مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن «الفريقين حذران من عقد أي صفقة (سنية - شيعية) بعيدا عن المسيحيين، وبالتالي هذا الانفتاح لن يكون سوى تمهيد لتفاهمات رئاسية وليس التفاهم حول اسم الرئيس».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.