هو الذي صمم الأدوات التي استخدمها جيمس بوند والمخابئ السرية الخاصة بالأشرار الذين حاربهم العميل البريطاني السري في سلسلة أفلام الحركة والجريمة الأسطورية (007) وكذلك غرفة الحرب الشهيرة في فيلم «دكتور سترانجلوف» للمخرج ستانلي كوبريك.
إنه المصمم السينمائي كين آدم البالغ الآن من العمر 93 عاما الذي صمم المواقع والمؤثرات الخاصة لـ7 من الأفلام الأولى لجيمس بوند بدءا من «دكتور نو» في 1962. حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتشمل إبداعاته جهاز الليزر الضوئي في فيلم «غولدفينغر» عام 1964 ومركز قيادة الأشرار داخل بركان في فيلم «يو أونلي ليف توايس» عام 1967.
وحاليا تعرض أعمال آدم الحاصل على الأوسكار مرتين في متحف المنتجات السينمائية والتلفزيونية في برلين.
وهذا المعرض، الذي يحمل اسم «أكبر من الحياة»، يعرض التصميمات السينمائية لكين آدم وهي 250 تصميما توضح كيف تطورت إبداعات آدم من الرسومات على الورق إلى الفيلم النهائي. كما شارك بتصميماته في فيلم «موونراك» (1979). وقام أيضا بتصميم المنزل الذي عاشت فيه أسرته.
وتبرع آدم قبل عامين بأرشيفه الذي يضم أكثر من 6 آلاف مفردة لمتحف المنتجات السينمائية والتلفزيونية الألماني. وآدم الذي يعيش حاليا في لندن، ولد في برلين وكان اسمه كلاوز هوغو آدم في عام 1921. وكانت عائلته تدير متجرا كبيرا للملابس الرياضية والأزياء في العاصمة الألمانية ولكن العائلة اليهودية فرت إلى بريطانيا في عام 1934 عندما أمسك النازيون بمقاليد الحكم.
وشاهد آدم آخر أفلام جيمس بوند «سكاي فول» (2012)، حيث قال: «إنه أحد أفضل الأفلام الحديثة». ولكنه انتقد الاعتماد على المؤثرات المستخدم فيها الحاسوب. وأضاف: «في زمني كان الممثل مهما بشكل لا يصدق. أما اليوم فكل شيء تقني. وفي رأيي أن هذا يجعل الفيلم خاليا من الروح».
ويستمر المعرض حتى 17 مايو (أيار) عام 2015.
عرض أعمال مصمم أفلام «جيمس بوند» في متحف ببرلين
صمم المواقع والمؤثرات الخاصة لـ7 من أفلام «العميل البريطاني»
عرض أعمال مصمم أفلام «جيمس بوند» في متحف ببرلين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة