بعد 17 ساعة على احتجازهم من قبل مسلح إيراني بسيدني .. أستراليا تحرر الرهائن وتقتل المحتجز

منظمات إسلامية محلية تدين الحادثة والشرطة تلجأ لـ«فيسبوك» و«تويتر»

بعد 17 ساعة على احتجازهم من قبل مسلح إيراني بسيدني .. أستراليا تحرر الرهائن وتقتل المحتجز
TT
20

بعد 17 ساعة على احتجازهم من قبل مسلح إيراني بسيدني .. أستراليا تحرر الرهائن وتقتل المحتجز

بعد 17 ساعة على احتجازهم من قبل مسلح إيراني بسيدني .. أستراليا تحرر الرهائن وتقتل المحتجز

شنت الشرطة الاسترالية هجوما ليلة الاثنين الثلاثاء في سيدني على المقهى حيث يحتجز مسلح رهائن بعد 17 ساعة على وقوع الاحتجاز، حسب الصور التي نقلتها تلفزيونات محلية.  وقتل شخصان، احدهما المسلح محتجز الرهائن في العملية.
وسمعت اصداء انفجارات عدة قبيل الساعة 2،30 (15،30 تغ) عندما اقتحمت الشرطة المكان من باب جانبي. كما شوهد عدد من الرهائن وهم يخرجون من المكان. وهرع رجال الإسعاف إلى المقهى وشوهدت أربع نقالات في الموقع يبدو أن عليها أشخاص مصابون. ولا أنباء إلى الآن عن مصير محتجز الرهائن.
وقد قال مسؤول بالشرطة اليوم ان لاجئا ايرانيا  هو الذي أدين بتهمة الاعتداء الجنسي ومعروف عنه انه يبعث برسائل كراهية لاسر جنود أستراليين قتلوا في الخارج هو المسلح الذي يحتجز عددا غير معروف من الرهائن في مقهى بسيدني.
وعلى خلفية ذلك، ترأس رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت اليوم، اجتماعا للجنة الأمن القومي التابعة لمجلس الوزراء، حيث أطلعه مايك بيرد رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز وأندريو سيبيون رئيس شرطة الولاية على تطورات الأحداث الخاصة باحتجاز مسلح لعدد من الرهائن في أحد مقاهي سيدني.
وقال أبوت: إن «هذا حادث مقلق للغاية، واحتجاز مسلح لأشخاص أبرياء على خلفية دافع سياسي أمر صادم إلى حد كبير».
وأضاف «طوال اليوم كان هناك تعاون كامل بين الحكومات المختلفة والأجهزة المختلفة. ويمكنكم أن تفخروا بالطريقة التي تصرفت بها أجهزة الشرطة والأجهزة الأمنية إزاء أحداث اليوم».
وأشاد أبوت بمواطني سيدني بالنسبة لرد فعلهم الذي اتسم بالهدوء تجاه هذا الحادث. وقال أبوت: إنه «تلقى رسائل مساندة من جانب بعض كبار مسؤولي دول العالم خلال اليوم».
ويذكر أن المسلح الذي يحتجز الرهائن في أحد مقاهي سيدني طلب تزويده بعلم تنظيم داعش، معلنا وجود 4 عبوات في المدينة، بحسب تقرير إعلامي.
وطوق الأمن منطقة «مارتن بليس»، وسط الأعمال في قلب سيدني، فيما حاصر مئات من عناصر الشرطة المدججين بالسلاح مقهى «شوكولا لينت».
وأفادت القناة العاشرة في تغريدة أن فريقنا تحدث مباشرة مع رهينتين داخل المقهى.. وأكدا مطلبين للمنفذ.
وأضافت «يريد تسليم علم لـ(داعش) إلى المقهى مباشرة، وطلبه الثاني هو محادثة رئيس الوزراء». وتابعت أن الرهينتين «أفادا بوجود 4 عبوات... اثنتان في مقهى لينت في مارتن بليس، واثنتان في وسط الأعمال في سيدني».
وأعلنت أستراليا حالة إنذار قصوى خشية وقوع هجمات قد ينفذها مواطنون عائدون من العراق وسوريا حيث قاتلوا إلى جانب تنظيمات متطرفة.
ومن جانبها، دانت أكثر من 40 منظمة إسلامية أسترالية اليوم الحادثة. وقالت هذه المنظمات في بيان مشترك «نرفض أي محاولة لقتل أي بشري بريء أو لإثارة الخوف والرعب في القلوب». وكان رهائن رفعوا علما إسلاميا أسود على إحدى نوافذ المقهى.
وأضافت المنظمات الإسلامية أن «هذا العلم لا يمثل بيانا سياسيا، بل يكرر الشهادتين اللتين أساء استخدامهما أفراد مضللون لا يمثلون إلا أنفسهم».
وتابعت «أي عمل دنيء كهذا لا يخدم إلا الذين يسعون إلى تدمير حسن نية أهل أستراليا وإلحاق مزيد من الضرر والتسخيف بدين الإسلام والأستراليين المسلمين في جميع أنحاء هذا البلد».
وكانت الشرطة الأسترالية  قد  لجأت إلى فحص مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك» و«تويتر»، في إطار محاولتها فهم ما يجري في مقهى سيدني.
وذكرت شبكة «سكاي نيوز» الأسترالية أنه يبدو أن واحدا من الرهائن على الأقل كتب حول حصار المقهى ومطالب المسلح على صفحته على «فيسبوك».
وقالت الشبكة إنه «تم بعد ذلك حذف ما كتبه هذا الشخص».
وأضافت الشبكة أن العشرات من رجال الشرطة يقومون بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن كتابات مثل هذه للمساعدة في تحديد كيفية التعامل مع هذا الموقف.
وقالت كاثرين بيرن، نائبة مفوض شرطة نيو سوث ويلز «نحن نراقب ما يحدث في (فيسبوك وتويتر)، وهذا يشكل جزءا من أسلوبنا التكتيكي بشأن كيفية التعامل مع الموقف».



تجاذبات بين واشنطن وطهران تخيّم على حوار مسقط


إسلامي يقدم شرحاً لبزشكيان أمام نماذج من أجهزة الطرد المركزي في معرض للبرنامج النووي أمس (الرئاسة الإيرانية)
إسلامي يقدم شرحاً لبزشكيان أمام نماذج من أجهزة الطرد المركزي في معرض للبرنامج النووي أمس (الرئاسة الإيرانية)
TT
20

تجاذبات بين واشنطن وطهران تخيّم على حوار مسقط


إسلامي يقدم شرحاً لبزشكيان أمام نماذج من أجهزة الطرد المركزي في معرض للبرنامج النووي أمس (الرئاسة الإيرانية)
إسلامي يقدم شرحاً لبزشكيان أمام نماذج من أجهزة الطرد المركزي في معرض للبرنامج النووي أمس (الرئاسة الإيرانية)

تخيّم التجاذبات على أول حوار دبلوماسي من مسافة قريبة بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وسط روايات متباينة في واشنطن وطهران.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن الحوار في مسقط، السبت، سيكون غير مباشر، وأضاف: «كما صرح المرشد (علي خامنئي) نحن مستعدون للحوار والتعامل، لكن يجب أن يكون ذلك غير مباشر ويحفظ كرامتنا ويشمل ضمانات واضحة؛ لأننا لا نزال غير واثقين بالطرف الآخر»، وتابع: «نؤكد مرة أخرى أن إيران لم تكن ولن تكون ساعية لامتلاك القنبلة النووية».

وفي عرض لافت، قال بزشكيان إن «المرشد لا يعترض على الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك الأميركية، بشرط ألا تكون مرتبطة بمؤامرات أو محاولات لإطاحة النظام».

جاء ذلك بعدما قالت المتحدثة باسم «الخارجية الأميركية» تامي بروس: «إنها ليست مفاوضات»، موضحة أن الهدف منها «تحديد ما هو ممكن في المباحثات». وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» باحتمال عدم توجه ويتكوف إلى مسقط في حال أصرت إيران على المحادثات المباشرة.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على البرنامج النووي الإيراني. وقال الوزير سكوت بيسنت إن «سعي النظام الإيراني المتهور إلى امتلاك أسلحة نووية لا يزال يشكل تهديداً خطيراً للولايات المتحدة».