تطور كبير للسيارات الكهربائية مع انتشار "محطات التزويد"

تطور كبير للسيارات الكهربائية مع انتشار "محطات التزويد"
TT

تطور كبير للسيارات الكهربائية مع انتشار "محطات التزويد"

تطور كبير للسيارات الكهربائية مع انتشار "محطات التزويد"

يبدو أن السيارات الكهربائية ستعرف قفزة نوعية، وذلك مع تزايد الأعداد التي يجري تصنيعها للعرض في الأسواق.
ولكن الجديد، هو انتشار محطات التزويد بالكهرباء بالآلاف، على غرار محطات التزويد بالوقود للسيارات العادية. الفكرة بدأت تنمو في أوروبا؛ وفي فرنسا على وجه الخصوص.
صحيفة "لوموند" الفرنسية، قالت إن مجموعة ""بولوري" أعلنت أمس (الاثنين) أنها قدمت طلبا إلى السلطات الفرنسية من أجل الحصول على إذن بتشييد 16 ألف محطة في مختلف مناطق البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه توجد في فرنسا حاليا 14 ألف محطة تزويد، ما يعني أن عددها سيزيد على الضعف في حال تنفيذ المشروع. وأضافت ان مجموعة "بولوري" ستستثمر 150 مليون يورو في هذا المجال، وذلك عبر جناحها المتخصص في الصناعة العسكرية (بلو سوليسيون)، مما سيخلق مئات فرص العمل الجديدة.
وازداد انتشار السيارات الكهربائية بنسبة 31 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ودخلت 8900 سيارة كهربائية الخدمة منذ بداية العام في فرنسا.
ويعد غياب "الدفع الأتوماتيكي" واحدة من أكبر المشاكل التي تواجهها السيارات الكهربائية، إضافة إلى محدودية سرعتها (100 إلى 150 كلم) في حالة بطاريتها مشحونة بشكل كامل.
لكن العاملين في مجال التصنيع يأملون أن تتطور صناعة السيارات الكهربائية، مما يساعد على تجاوز المشاكل المطروحة.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».