اضطراب حركة السير نتيجة حريقين كبيرين في لوس أنجليس

ربع عناصر مكافحة النيران في كاليفورنيا اشتركوا في عملية الإطفاء

تضرر مبنى سكني من 7 طوابق في طور البناء وكذلك مبنيان مرتفعان مجاوران (رويترز)
تضرر مبنى سكني من 7 طوابق في طور البناء وكذلك مبنيان مرتفعان مجاوران (رويترز)
TT

اضطراب حركة السير نتيجة حريقين كبيرين في لوس أنجليس

تضرر مبنى سكني من 7 طوابق في طور البناء وكذلك مبنيان مرتفعان مجاوران (رويترز)
تضرر مبنى سكني من 7 طوابق في طور البناء وكذلك مبنيان مرتفعان مجاوران (رويترز)

أدى حريقان كبيران صباح أمس الاثنين في لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة) إلى قطع حركة السير على عدة طرق سريعة في أوج الازدحام، وإلى تدمير مبان.
ولم يسجل وقوع ضحايا، لكن النيران التي اشتعلت قرب منفذ طريق سريع كانت ظاهرة على بُعد كيلومترات وكذلك الدخان الكثيف الذي أجبر السلطات على إغلاق الطرقات في الاتجاهين. وتضرر مبنى سكني من 7 طبقات في طور البناء وكذلك مبنيان مرتفعان مجاوران بحسب مسؤولين في أجهزة الإطفاء. وأدى حريق آخر في مكان قريب إلى أضرار كبيرة في مبنى سكني وتجاري. وتمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحريقين قبل الظهر.
وأكد متحدث باسم جهاز إطفاء لوس أنجليس أن أكثر من 350 عنصرا من الجهاز كافحوا النيران، أي ربع عددهم الإجمالي في المدينة الكبرى في كاليفورنيا.
وأضاف أن «الحريقين تسببا باضطراب كبير في حركة السير في ساعة ذروة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.